الحظ لم يقف في صفه وحده.. تفاصيل جديدة في محاولة اغتيال ترامب
كتب – فريق التحرير
يبدو أن الحظ لم ينقذ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وحده من محاولة الاغتيال التي تعرض لها في 13 يوليو الماضي، حيث ذكر تقرير صادر عن عضو الكونغرس الأمريكي من ولاية لويزيانا، كلاي هيغينز، أن قناصاً من الشرطة، أنقذ أرواحاً بإطلاق النار على بندقية المهاجم الذي استهدف المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب
ويأتي التقرير في الوقت الذي أعادت فيه الخدمة السرية مؤقتاً تعيين بعض الحراس الشخصيين المرافقين للرئيس جو بايدن لحراسة ترامب، وفقاً لوسائل إعلام أمريكية
وأضاف تقرير هيغينز أن أحد أفراد فرقة التدخل السريع في بتلر كان أول من أطلق النار على من حاول قتل ترامب من مسافة 100 ياردة، موضحاً أن الشرطي القناص «ركض نحو مصدر التهديد، ركضاً مباشراً في خط إطلاق النار، ثم أطلق النار على المسلح برصاصة واحدة، وأصاب جزءاً من بندقيته
وخلص تحقيق إلى أن هذا أدى إلى إبعاد المسلح عن موقعه مؤقتاً، ولكن بعد بضع ثوان فقط عاد إلى الظهور قبل أن يُطلق عليه قناص من الخدمة السرية النار ويرديه قتيلاً
وقتل جراء الهجوم أحد أفراد الحشد، وأصاب اثنين آخرين بجروح خطيرة ومنذ ذلك الحين، زادت مستويات الحراسة والأمن حول الرئيس السابق
حماية إضافية لترامب
ولم تكن ترافق الرئيس السابق حماية سرية خلال تجمعه في 13 يوليو/ تموز في بتلر عندما كادت رصاصة أن تصيبه مباشرة في رأسه
ولكن وبعد الهجوم سيتم منح ترامب سيارة حماية بزجاج مضاد للرصاص، للسماح له باستئناف الخروج وحضور التجمعات الخارجية
ويعود قرار إعادة عملاء الخدمة السرية لحراسة ترامب إلى التهديدات التي يتعرض لها الرئيس السابق، البالغ من العمر 78 عاماً، كما أصبح ذلك ممكناً، بسبب جدول السفر المخفض للرئيس بايدن، خصوصاً بعد انسحابه من سباق الانتخابات، وفقاً لتقرير في صحيفة نيويورك تايمز
وقال مصدر للصحيفة إن الضباط المعاد تعيينهم كانوا مسؤولين، إما عن السفر مع بايدن، وإما الذهاب قبله لإعداد التدابير أمنية في حدث ما
وقد قدمت كيمبرلي شيتل، مديرة الخدمة السرية، استقالتها، في 23 يوليو بعد جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي بشأن محاولة الاغتيال
وكان المسلح توماس ماثيو كروكس، 20 عاماً، قد قُتل برصاص فريق مكافحة القنص التابع للخدمة السرية بعد أن أطلق ثماني رصاصات في اتجاه ترامب من سطح مبنى خارج محيط أمن التجمع