خالد سلامة – هوا تورونتو
يبدو أن وزارة التعليم في أونتاريو ووزير التعليم ستيفن لاتشي مصممون على استمرار استفزاز أهالي الغالبية العظمي من الطلاب وأولياء الأمور الذين أعلنوا عن رفضهم لفرض طرق معينة مستفزة وغير متوافقة مع أبسط قواعد الالتزام بالسلوك والزي المحترف المهني الذي يجب ويتعين أن يبدو به المدرسون وهيئة التدريس
هذا الموضوع يعود لدائرة الضوء مرة أخرى عندما انتشرت اليوم الاثنين أخبار عن ظهور المدرسة المتحولة ذات الصدر الاصطناعي الضخم ولكن هذه المرة ليس في مدرسة أوكفيل التي كانت مركزا للاعتراضات والاعتصامات والتهديدات
المدرسة المتحولة ” ابتزاز” ستبدأ العمل في العام الدراسي الذي يبدأ بعد ايام مع بداية شهر سبتمبر ولكن في واحدة من مدارس هاميلتون هذه المرة
الغريب أن مدير تلك المدرسة أصدر رسالة لأولياء الأمور يدعوهم لاحترام واحتواء الآخر كما يشير إلى أنه قد تحدث بعض الاضطرابات وربما إغلاق المدرسة إذا تم توجيه أية تهديدات للمدرسة والعاملين فيها بسبب المدرسة أو المدرس المتحول ذي الصدر الاصطناعي الضخم
مدير المدرسة ومجلس المدارس يضربون بمصلحة وآراء الجميع عرض الحائط أما وزير التعليم فهو على مايبدو يحاول غسل يديه من الموضوع عندما أجاب على سؤال عن موقفه من هذا الموضوع وموضوع الهوية الجنسية للأطفال في المدارس فما كان منه إلا أن قال ” إنه يعتقد .. أن على أولياء الأمور أن يكونوا منخرطين فيما يخص أبنائهم بالمدارس” وانهى تعليق وزير التعليم
يأتي ذلك في الوقت الذي أصبح واضحا فيه أن حكومة كندا بقيادة ترودو تريد فصل الصغار عن أهاليهم وهم أولئك الأطفال الذين لايعلمون مصلحتهم ولا حتى يمكنهم العناية الشخصية بأنفسهم ولايدركون الصواب من الخطأ وهو ما جعل بعض المهاجرين مؤخرا لترك كندا والعودة إلا بلادهم خوفا على أبنائهم