مفاجأة تعكس فسادا و عدم اهتمام بدافعي الضرائب ودافعي رواتب هؤلاء الموظفين

خالد سلامة – أخبار كندا

في الوقت الذي تحصل فيه مصلحة الضرائب الكندية ملايين الدولارات من دافعي الضرائب وفي الوقت الذي تشكل فيه حصيلة تلك الضرائب المحصلة من المشروعات الكندية المحلية بداية من المتاجر الصغيرة والمكتبات ومستلزمات المكاتب و تجهيزاتها وحتى موردي المنتجات الورقية المصنوع داخل كندا إلا أن بعض كبار موظفي الحكومة ممن لهم قرار الشراء يحولون تلك الأموال ” أموال دافعي الضرائب الكنديين ” يحولونها إلى خارج كندا ليشتروا مستلزمات مكتبية وأدوات مختلفة بدلا من إنفاقها للشراء من المنتجين والموردين المحليين الذي دفعوا تلك الضرائب

الأرقام التي كشف عنها ” بنك أوف كندا ” بعد دراسة تحليلية لبطاقات الائتمان الحكومية التي تصرفها لموظفين حكومين لاستخدامها في شراء الاحتياجات المختلفة لإدراتهم الحكومية أظهرت أن تلك البطاقات تم استخدامها من قبل موظفين حكوميين لشراء مستلزمات مكتبية وأدوات نظافة وكراسي ومكاتب وأوراق بقيمة 26 مليون دولار كلها من أمازون وبالتالي لا يستفيد منها أي تاجر أو أي صاحب مشروع كندي محلي في الوقت الذي قام فيه هؤلاء التجار المحليون بدفع تلك الضرائب في الأساس

المعلقون السياسيون والمراقبون الاقتصاديون أكدوا أن هذه الحالة تمثل فسادا وعدم مسؤولية في صرف أموال الكنديين لدعم أشخاص أو تجار من خارج كندا فيما يتركون أصحاب المشروعات المحلية يعانون من قلة الموارد و الكساد

الدراسة سألت أيضا الموظفين الذين فضلوا الشراء من أمازون على الشراء من التاجر والمحل المحلي الكندي بأنهم يجدون سلع أقل كلفة أو أن الشراء من أمازون أسهل بكثير بالنسبة لهم حيث يتم الاختيار والدفع ثم يصل التسليم إلى مكانك .. وهكذا يدفع الكنديون .. ويستفيد غير الكنديين ويستمر نزيف الموارد والضرائب التي يتعب الكنديون كلهم في سدادها ليصرف حسب المقولة الشهيرة عن وعد بلفور .. يصرف من لا يملك ليستفيد من لا يستحق

Who

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com