ليفربول .. مبروك .. مبروك صلاح .. الذي رأي عدالة السماء من ضعاف النفوس
خالد سلامة – هوا تورونتو
شهدت مباراة الكأس النهائية بين ليفربول وتشيلسي أحداثا مثيرة خاصة في الشوط الأول الذي اشتعل بالإثارة من الهجوم ا لضائع والفرص الضائعة الغريبة التي ضاعت من أقدام نجوم ليفربول التي إن هزت الشباك لكانت أنهت المباراة في شوطين
وبالرغم من أن تشيلسي شكل تهديدا هو الآخر لشباك ليفربول إلا أن المباراة اتخذت منحا ” مملا” بعد خروج صلاح بسبب إصابة في العضلة الضامة
خروج صلاح أكد بما لايدع مجالا للشك أن بدونه يعاني الفريق من عدم الفعالية حتى ساديو الخطير لم يشكل ذلك التهديد بعد خروج صلاح الذي أثر كثيرا كثيرا في أداء الفريق
ولأن المباراة سارت بنا إلى ركلات الترجيح وصلت ضربات قلوب الملايين من المتواجديدن في ملعب ويمبلدون وحول شاشات التليفزيون في العالم إلى سقفها مع قمة الإثارة
وفي الضربة الخامسة التي كانت ساديو مانيه يستعد لتسديدها مع تقدم فريقه بهدف بعد أن أضاع تشيلسي ضربته الثانية كانت كل الأنظار شبه متأكدة من أن الكأس سيكون بركلة مانيه
لكن مانيه .. سدد الكرة في يد مواطنه حارس مرمي تشيلسي المصنف كحارس المرمى رقم واحد في العالم
ضياع ركلة مانيه .. كما خيب آمال الملايين .. أسعد الملايين أيضا بسبب ” شماتة ” فريق السنغال موطن مانيه من محمد صلاح الذي أهدر ركلة ترجيحية في ختام بطولة أفريقيا
مانيه اليوم أهدر ركلة هو الآخر ولكن في بطولة الكأس الإنجليزي .. مما يجعل الملايين ينظرون إليها كعدالة السماء لإنصاف صلاح ليس فقط من جماهير غير مصرية ولكن أيضا من ضعاف نفوس بعض المصريين كارهي الحياة وكارهي المصريين أيضا
مبروك ليفربول .. مبروك صلاح .. هارد لاك مانيه