استقالات النواب لازالت تتوالى اعتراضا على تصريحات ترودو

خالد سلامة – أخبار كندا – هوا تورونتو

ليس واحدا ولا اثنان ولكن ثلاثة

ثلاثة من الشخصيات السياسية والنواب الليبرال وغيرهم  أعلنوا إما استقالاتهم أو غضبهم أو اختلافهم مع رئيس حزبهم .. ترودو .. وبمنتهى الوضوح

أول من أعلن استقالته كان نائب البرلمان الليبرالي  من كيبيك لايتباوند الذي أعلنها رسالة مسببة أظهرت بوضوح السياسات التي فرقت الكنديين وبثت روح الفرقة والكراهية بينهم

الثاني كان نائب برلمان ليبرالي أيضا هو إيف روبيارد من كيبيك أيضا وهو نائب مخضرم خدم بالبرلمان لثلاثة فترات وقال في تصريحات صادمة لكل الليبرال وخاصة ترودو إنه يتفق مع كل كلمة قالها زميله المستقيل أيضا لايتباوند أي أن ترودو يفرق الشعب ويؤلب بعضهم على البعض

أما الثالث فهو ليس من الحزب الليبرالي ولكنه دائما كان يوائم ويتفق ويرتب مع ترودو ليحافظ على مكان حزبه الذي اهتز وأخذ خطوات للوراء بعد موت الزعيم الحقيقي الذي نجح لفترة قليلة في أن يجعل من حزب المحافظين الجدد حزبا ” كان واعد ” والحديث هنا الراحل جاك لايتون الذي يحاول جاجميت سينغ اليوم أن يمشى على خطاه ولكنه يبدو أنه ضل الطريق

جاجميت سينغ قال إن ترود ليس لديه أي روح للقيادة ولا الزعامة ولم يفعل شيئا منذ اندلاع تلك الأزمة التي عطلت كندا كلها بسبب تصريحاته ” ترودو ” التي قسمت كندا ولن يفلح أبدا في إعادة توحيدها إلا بعد رحيله هو شخصيا

وسط هذا كله .. يقف ترودو .. معاندا .. رافضا .. يسد أذنيه .. فقط لديه أذنان ولا شيئ غيرهما .. لأنه حتى  عندما يسمح .. للأسف لايفعل شيئا لأنه كما قال السياسيون والمراقبون والصحفيون .. لقد فشل ترودو في ” قراءة الحجرة ” وهو اصطلاح يقال عمن تنقصه الفصاحة والحكمة في معرفة الكلمات التي يختارها عندما يخاطب جموعا كما يفتقد لفهمهم حتى وإن عبروا عن ذلك بالكلمات

Who

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com