البعض يصفها ب” الكفيل الخليجي” الذي أتى من القمر
PMO failed to check with key former employers before Payette’s appointment as Governor General
لاشك أن من أهم الأمور التي تجذب الهجرة إلى كندا هو مناخ التعايش السلمي الذي يجمع الجميع بغض النظر عن أي اختلافات عرقية أو دينية أو إنسانية
في كندا من غير المعقول أبدا أن تجد رئيسا في العمل يصرخ في موظفيه ويقوم بتعنيفهم والحط من شأنهم والصراخ عليهم كأنهم أطفال أو كأنهم يعيشون على إحسانه
لذلك شبهها بعض العاملين معها أو ممن تعرفوا على كيفية تعاملها مع موظفيها ب” الكفيل” الذي عانى منه كثير ممن عملوا بالخليج خاصة في شركات فردية خاصة يشعر معها صاحب العمل أن لاسلطان فوقه مما يعطيه الحق في الصراخ على موظفيه وتعنيفهم كما يشاء
جولي باييت تشغل منصب قد يوازي منصب رئيس الوزراء الكندي ولكن دون سلطة في الحكم بالرغم من أن منصبها كحاكم عام هو ممثل عن جلالة ملكة كندا ” ملكة انجلترا” الملكة الأم التي تملك ولكن لا تحكم بحكم الدستور والقانون
حكايات كثيرة انتشرت عن المعاملة السيئة التي تعامل بها جولي باييت موظفيها وكيف تتعامل معهم بفظاظة جعلت أجواء الخوف والرعب ينتشر في إدارتها
كما تواترت أيضا أخبار عن قيامها بالصرف ببذخ من المخصصات الحكومية على بناء أسوار داخلية وبناء سلم خاص يؤدي لمكتبها فقط تكلف الملايين لا لشيئ إلا لتحقيق قدر من الخصوصية لجولي باييت الحاكم العام الذي جاء من القمر
لماذا جاءت جولي باييت من القمر؟ أنها كانت واحدة من رواد الفضاء وربما كان هذا سببا في اختيار رئيس الوزراء جاستن ترودو لها كحاكم عام خلفا لميكال جون التي شغلت مسبقا نفس المنصب بعد أن خلفها أحد الرجال لفترة قصيرة ويبدو أن جاستن ترودو كان يبحث فقط عن إمرأة لشغل المنصب الرفيع ليؤكد أنه نصير للنساء أن حكومته نصفها نساء
ترودو وجد نفسه في موقف حرج من مخالفات باييت وبالرغم من أنه غير راض عنها إلا أن كبرياءه يمنعه من تغييرها لا لشيئ إلا لأنه أخطأ الاختيار وكما أظهرت التقارير لم يقم مكتبه بالتحريات الكافية عنها قبل تعيينها بالرغم من أنها اشتهرت بنفس الصفات قبل أن تصبح ” كقيلا عام ” أقصد حاكما عام