مجلس الشيوخ يوافق والنشطاء يخشون على أطفالهم من الثغرات
خالد سلامة – أخبار كندا
بعد أيام معدودة من موافقة مجلس العموم ( الأربعاء الماضي ) وافق مجلس الشيوخ على مشروع القانون الخاص بتجريم عمليات تحويل الجنس التي يقوم بها الشباب من أعضاء المجموعات التي تعرف ب إل جي بي تي كيو
القانون لا يجرم العمليات فقط ولكنه يجرم أيضا عمليات الترويج والتشجيع عليها ومن يقوم أيضا بإجراءها
برغم أن القانون تمت الموافقة عليه بأغلبية مطلقة من الحكومة والمعارضة وكل أعضاء البرلمان أن بعض الناشطين العرب قلقون كثيرا من بعض النقاط التي تمثل بعض الثغرات في هذا القانون والتي قد تسمح للبعض بالترويج لتلك العمليات دون الوقوع تحت طائلة ا لعقوبة التي تقدر بعشرات الآلاف من الدولارات والسجن أيضا
المهندس والداعية فراس مريش هو أحد المهتمين بهذا الموضوع وحرص على مناقشته ومتابعته عن قرب ليس فقط مع أعضاء الجالية العربية ولكن أيضا مع بعض دوائر صناع القرار والقانونيين
فراس مريش عبر في فيديوهاته ولقاءاته مع الجالية عن القلق بشأن بعض الاستثناءات في هذا القانون حيث تسمح تلك الاستناءات للبعض بالقيام بعمليات غسل مخ وترويج للتحول الجنسي حتى بطرق غير مباشرة
وألمح مريش إلى أن الاستثناءات قد تسمح على سبيل المثال لبعض المدرسين بمناقشة الأطفال في المدارس وتعريفهم على ” البدائل” الموجودة والحديث عن الهوية والاختيارات وغيرها
وأكد مريش إن تلك الاستثناءات قد تعطي ما يشبه ” الحصانة ” لتلك الفئات مما يشكل بالتالي عائقا أمام قدرة الأهل على الحديث مع أطفالهم حول هذه الموضوعات حتى لايقع الأهل تحت طائلة القانون
وافق مجلس العموم الكندي في جلسته المنعقدة الأربعاء على مشروع القانون بشأن تجريم عمليات تحويل الجنس التي يقوم بها الشباب من أعضاء المجموعات التي تعرف اختصارا بالحروف الإنجليزية ( إل جي بي تي كيو )
هذه القرار الذي أقره مجلس العموم اليوم يجرم عمليات التحول الجنسي وتغيير الجنس من ذكر إلى أنثى أو العكس وهي العمليات التي كان يلجأ إليها الشباب المثليون لتغيير هويتهم الجنسية
مشروع القانون ينص أيضا على تجريم الدعاية والترويج لتلك العمليات بعد أن كانت سابقا من الممارسات العادية والتي تحظى بدعم كثيرين وطبقا للقانون أيضا فإن عمليات العلاج والتحضير النفسي الخاصة بتلك العمليات قد تصبح هي الأخرى غير قانونية
القرار الذي سيصبح نهائيا بعد عرضه وإقراره من مجلس السيناتورز أو الشيوخ سيكون نافذا بعد إقراره بالختم الملكي أو ” رويال أسنت
يذكر أن الوزير المسؤول عن ملف المثليين في حكومة ترودو أعرب عن خيبة أمله تجاه الموافقة على هذا القرار لأنه من أشد المدافعين عن حق المثليين في تغيير جنسهم
كما يذكر أن المثليين أيضا كانوا ينادون بتحمل التأمين الصحي لتكاليف تحويل الجنس باهظة التكاليف مما لاقى معارضة كبيرة من قطاع عريض من دافعي الضرائب الذين يكافحون ويعانون لعلاج أسنانهم وهي تكاليف لايتحملها التأمين الصحي الكندي وتعد عبئا كبيرا على كل الكنديين
Who
