محمد فقيه رجل أعمال يسبق الزمن
أخبار كندا – خالد سلامة
محمد فقيه مهاجر عربي كان يمكن أن يكون كأي مهاجر آخر يترك بلده الأصلي ويتعلم ويكتسب خبرات وينتقل لبلد آخر ليندمج فيه عبر السنين وينعم بالراحة والوظيفة بهدوء دون صخب لكنه اختار مسارا آخر حين اختار أن يسابق الزمن من جهة ويسبق غيره من رجال الأعمال لسبب بسيط يعلمه هو تماما وربما لا يعلمه الكثيرون غيره
منذ عرفته قبل حوالي 12 عاما لا حظت فيه شيئين أولها البشاشة بتواضع وثانيها نظرته المستقبلية. الكل وقتها تحدث عن إنجاز محمد فقيه الذي أنقذ ” باراماونت وموظفيه ” من الإفلاس وفقد الوظائف ثم تحويل هذا ” المطعم والمخبز” إلى أيقونة وعلامة مميزة لمدينة ميسيساجا التي لابد أن يقصدها كل مهاجر جديد يصل للمدينة ليتذوق هناك طعم بلاده بداية من الخبز الطازج الذي يخرج من فرن يعمل بالخشب إلى الحلويات الشامية المميزة التي كان يصعب أن تجدها ذلك الوقت في مكان بخلاف باراماونت
توافد الزبائن وازدحام المحل منذ الافتتاح وحتى الإغلاق لم يجعل يتوقف عن الربح الجيد، لماذا لأن نظرته المستقبلية كانت تسبق رؤية غيره لذلك خطط فقيه لافتتاح فروع عديدة داخل وخارج كندا حتى أصبح اسم باراماونت فرانشيز يماثل أشهر الأسماء الغربية ولم يثنه ذلك عن التطوير ثم افتتح في نفس الوقت أشهر محل لبيع اللحوم الحلال الطازجة والوحيد الذي يستخدم تكنولوجيا لا يطبقه غيره للحفاظ على المحل بدون الرائحة التي تميز محلات بيع اللحوم
فقيه الذي أسس أيضا ماركات أخرى كانت عينه على التطوير دائما لذلك يطل علينا اليوم بمشروع هو الأحدث الذي يضع فقيه مرة أخرى على قائمة رجال الأعمال المطورين بعد أن كان يمكن أن يكون مجرد محل ممتاز لبيع الشاورما .. فقيه رجال أعمال يسبق الزمن .. لماذا ؟ انتظروا التفاصيل