مزيد من جثث الأطفال مجهولي الهوية في موقع جديد لمدرسة داخلية
يبدو أن شهر يوليو شهر الاحتفال باليوم الوطني في كندا يأبي ألا يرحل دون أن يشهد مزيدا من الاكتشافات الفظيعة التي تشوه وجه التاريخ في كندا
160 قبرا وجثة مجهولة تم اكتشافها الاثنين في موقع مدرسة داخلية للسكان الأصليين في جزيرة فانكوفر لتنضم إلى قائمة الاكتشافات الثلاثة مؤخرا وتلقى مزيدا من الضوء على المعاملة غير الإنسانية وفصول من أسوأ فصول التاريخ الكندي فيما يخص قتل الأطفال وفصلهم عن أهلهم لمحو هويتهم كسكان أصليين
يذكر أن هذه المدرسة والموقع الذي تم اكتشاف فيه القبور ” غير المشار إليها أصلا ” كانت في موقع دفن جماعي لجثث الأطفال المتوفيين ” أو المقتولين” في موقع مدرسة داخلية سابقة كانت تديرها الكنيسية الكاثوليكلية والحكومة الكندية وتم هدم هذه المدرسة في عام 1975 ويرجح أن عمليات الهدم تأتي أيضا لإخفاء آثار الجرائم التي تم ارتكابها في تلك المدارس