بشهادة الجميع الدوحة استطاعت أن تقول للحر وداعا في عز قيظ الصيف على ملاعبها
خالد سلامة – أخبار كندا
بالرغم من حرارة الصيف التي تتجاوز 40 درجة ملتهبة في هذا الوقت من العالم في أجواء دول الخليج وأجواء دولة قطر التي تستضيف كأس العرب حاليا إلا أن الدوحة أعدت جيدا لإقامة تلك المباريات على أحدث الاستادات في جو مكيف وكأنك تجلس في مكتبك ومنزلك باستثناء واحد وهو أنك تستمتع بالمباريات حية وسط الجماهير بنفس إثارة وطعم منافسات كأس العالم
كيف استطاعت قطر إنجاز ذلك ليس السؤال ولكن السؤال هل بالفعل استطاعت تلك التجهيزات أن تثبت جدارتها وأن تجعل من في الملعب من لاعبين ومشاهدين يعيشون أجواء الإثارة بعيدا عن أجواء الحر؟ الإجابة على هذا السؤال تأتي على لسان وبشهادة الكثيرين مثل المدرب الفرنسي الآتي من مناطق باردة مثل فرنسا والذي فوجئ بأن الدوحة استطاعت أن تقول للحر وداعا في عز قيظ الصيف
شهادة من تلك الشهادات أتت على لسان الفرنسي مدرب منتخب موريتانايا الذي فوجئ بتقنية التبريد والتكييف التي توفرها ملاعب الدوحة حين قال إن هذا أمر مذهل حقيقة، فعندما تستطيع أن تتحكم في درجة الحرارة التي تصل الى أربعين درجة في الخارج لتجعلها تقارب 22 في الملعب والمدرجات، فهذا أمر رائع، ستكون تجربتي الأولى في اللعب على ملاعب تتوفر على تلك التقنية الفريدة وسعيد بذلك طبعا
من ناحية أخرى أكد المدرب الفرنسي كورينتين مارتينز مدرب منتخب موريتانيا أكد أن فريقه يملك كل المقومات التي تؤهله لتحقيق الفوز على المنتخب اليمني في المواجهة التي ستجمع المنتخبين يوم الثلاثاء في التصفيات المؤهلة لكأس العرب فيفا قطر 2021
وأشاد المدرب بالتنظيم القطري للتصفيات ووصفه بالمثالي، مشيرا إلى أن كل الأمور سارت على ما يرام منذ الوصول
وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة يوم الاثنين: حظينا باستقبال مثالي، وكل شيء كان رائعا، الإقامة والملاعب والخدمات والتسهيلات، وأعتقد أن هذا خير دليل على أن قطر ستُخرج البطولة بصورة مثالية من جميع النواحي
وعن المواجهة قال: هي صعبة بطبيعة الحال لأنها كرة القدم والحظوظ تبقى فيها متساوية، لقد تابعنا المنتخب اليمني ورصدناه بشكل جيد من خلال مبارياته الأخيرة، وأرى أن فريقي قادر على التأهل لكن شريطة أن يقدم المستوى المنتظر، تركيزنا منصب على التأهل إلى النهائيات شهر ديسمبر كي نثري التجربة في البطولة العربية، هي فرصة واحدة ولن يكون هناك تعويض، وبالتالي علينا أن نكون حاضرين من النواحي الذهنية والفنية والتكتيكية كي نحقق هدفنا في العبور