خالد سلامة
في الوقت الذي ذهب فيه الأب والأم والأخت والجدة لمثواهم تحت الأرض يخرج اليوم الصغير فايز الناجي الوحيد من الهجوم الإرهابي على عائلة لندن يوم الأحد قبل الماضي
فايز ذي التسع سنوات الذي من الله عليه بالنجاة والعافية لن يخرج من المستشفى إلى أحضان أمه أو دفئ أبيه أو احتفال اخته وجدته بل سيخرج وحيدا إلى هذا العالم بعد أن فقد كل عائلته دفعة واحدة
السؤال الأصعب حاليا .. ماذا سيكون رد المحيطين به عندما يسأل أين عائلته .. وكيف سيعيش ومن سيرتب سريره ويعد فطوره ويتابع دروسه
نعمل أن رحمة الله واسعة ولكننا نعلم أيضا أن هذا الشيطان الإرهابي الذي قتل عائلة فايز هو السبب والجاني الذي مثل مرة ثانية اليوم الاثنين أمام المحكمة التي وجهت له تهمة إضافية هي تهمة الإرهاب