US on Fire, who's fueling that? من يحرض على حرق أميركا

أخبار كندا – خالد سلامة

Police have arrested nearly 1,400 people in 17 U.S. cities since Thursday as protests continue over the death of George Floyd.

لكل حريق شرارة قد تكون هذه الشرارة نتيجة بقايا سيجارة مشتعلة أو بسبب تماس كهربائي أو بسبب اشتعال مواد بترولية ولكن في كثير من الأحيان يكون الحريق بفعل فاعل وعن عمد بهدف التخريب والتخويف والتأثير على الساحة لتحقيق مكاسب معينة لصالح جهات معينة

من المعروف أن ولايات بعينها من ضمن الولايات المتحدة الأميركية يكون فيها التعصب ضد الأميركيين من أصل أفريقي لاسيما وأن أميركا عانت تاريخيا من ممارسات عنصرية تجاه المواطين ذوات البشرة السوداء والذين عانوا كثيرا من تلك الممارسات التي جعلتهم ينتفضون لأكثر من مرة ضد تلك الممارسات

يوم الاثنين الماضي فوجئت الولايات المتحدة تحديدا في مدينة مينيابوليس بجريمة ارتكبها شرطي بحق مواطن أميركي أسود أعزل يدعى جورج فلويد بعد أن كان فلويد دخل أحد المحلات وحاول أن يدفع ثمن ما اشتره بورقة نقدية مزورة

الواقعة قد تكون عادية ويمكن أن تحدث مع أي شخص منا يقع ضحية وصول ورقة نقدية مزورة إليه بأي طريقة ولكن على ما يبدو أن العنصرية كان لها دخل وتم إبلاغ الشرطة عن جورج فلويد الذي حضرت له الشرطة لتقبض عليه وهو غير مسلح بأي سلاح من أي نوع ولكن جورج قاوم ما رآه ظلما خاصة وأن الشرطي الذي حضر ليلقى القبض عليه كان يعرف جورج معرفة جيدة

كيف كان الشرطي يعرف ضحيته ربما تكون مصادفة لا تتكرر بنسبة واحد في المليون حيث تشير التقارير أن كلا من الشرطي القاتل والقتيل الضحية كانا يعملان معا في أحد المطاعم بنفس المنطقة التي حدثت أمامها الواقعة بمدينة مينسوتا لتشعل أميركا والعالم نارا وخلافات

حادثة قتل جورج فلويد تمت عندما طرحه الشرطي أرضا ووجهه يواجه الأرض بينما وضع الشرطي ركبته على عنق ” رقبة ” جورج ليسيطر عليه ويشل حركته ويثبته في الأرض لمدة وصلت لحوالي ثمانية دقائق كان يصرخ خلالها جورج مستنجدا بوالدته وصارخا للشرطي وهو يقول ” لا أستطيع التنفس ” ارفع قدمك عن عنقي ولكن جورج فاضت روحه

للأسف أميركا التي كنا لا نتصور أن يحدث فيها ما حدث في العالم العربي تسير في نفس الاتجاه وعلى نفس الخطى . . إنه انحطاط السياسة وسياسة الأجندات وأجندات الفساد في زمن يسود فيه الفساد ويعلو فيه الشر

مات جورج ولكن فتنة قميئة انبعثت عل الفور لتنطلق في تجمعات ومظاهرات في عدة مدن أميركية في نفس التوقيت وتبدأ أعمال الحرق والنهب والسرقة والتخريب ليفقد بعض مواطنو مدينة مينيسوتا أعمالهم ومحالهم بالكامل بعد أن احترفت بالكامل قبل نهبها وسلبها وتكسيرها

أهل مينيسوتا أكدوا أن من قام بحرق ونهب وتخريب مدينتهم هم مجموعات أتت من خارج مشيرين إلى هدفهم لم يكن التظاهر حزنا على مقتل فلويد ولكن لأن وراءهم من وراءهم

أميركا تقترب من موسم الانتخابات الرئاسية ويبدو أن من حرق العالم العربي باسم الديمقراطية هم نفس السياسيين الذين يحرقون بلادهم أميركا لنفس السبب وهو السيطرة والنفوذ والفساد . .للأسف أميركا التي كنا لا نتصور أن يحدث فيها ما حدث في العالم العربي تسير في نفس الاتجاه وعلى نفس الخطى . . إنه انحطاط السياسة وسياسة الأجندات وأجندات الفساد في زمن يسود فيه الفساد ويعلو فيه الشر

Floyd died Monday in Minneapolis after a police officer put his knee on Floyd’s neck for more than 8 minutes. The officer, Derrick Chauvin, was arrested on Friday and charged with third-degree murder. Floyd was black. Chauvin is white.

The arrest has done little to quell protests across the country over the weekend. Most have been peaceful, but some have erupted in violence.