فوضى وقذارة غير مسبوقة على الشواطئ بعد فيكتوريا داي
خالد سلامة – أخبار كندا
يبدو أن الإغلاق بسبب كورونا لا يتماشى أبدا مع العطلات الطويلة لنهاية الأسبوع مثل عطلة فيكتوريا داي التي انتهت أمس وكان لها آثار مخجلة على الشواطئ والمتنزهات بعد عدد المخالفات الكبيرة والي تركزت كلها حول التجمعات والاحتفالات وكميات القمامة التي تركها هؤلاء المحتفلون ورائهم وكأننا لسنا في كندا على الإطلاق
الصورة المرفقة في هذا الخبر تعبر عن حجم الفوضى والقذارة التي خلفها بعض المخالفين على الشواطئ والمتنزهات وبدلا من القيام بالمتعارف عليه بترك المكان نظيفا تركوا وراءهم كل ما تتخيل من أنواع القمامة والمأكولات مثلما حدث في شاطئ وود باين ( أونتاريو)
الهروب والجبن أيضا كان سببا من أسباب المخلفات عندما شعر المتواجدون المخالفون بقدوم الشرطة فتركوا كل شيئ ورائهم ( كما تظهر قطعة بيتزا كاملة ) تركوها ورائهم وجروا بعيدا حتى يتجنبوا المخالفة التي قد يوقعها عليهم رجال الشرطة التي لم تكن أعدادهم كافية أبدا لمنع تلك المخالفات والتجمعات أساسا
الخلاصة .. إن التغير الذي يحدث خاصة في المدن الكندية الكبيرة هو تغيير مزعج للغاية وكأننا نعود للوراء بدلا من الحفاظ على ماكانت تتميز به كندا من التزام ونظافة ونظام