ساعات حاسمة تسبق إعلان الهدنة الموعودة في غزة
تطابقت التصريحات العربية والدولية، أمس الثلاثاء، حول تأكيد التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن عشرات الرهائن الإسرائيليين ومئات الأسرى الفلسطينيين، في خطوة من شأنها أن تضع حداً لكابوس رهيب وطويل عاشه قطاع غزة لأكثر من 15 شهراً، وينتظر بين ساعة وأخرى الإعلان عن الصفقة التي سيجري تنفيذها على ثلاث مراحل.
وقال مسؤول قطري إن هناك تذليلاً للعقبات ومؤشرات إيجابية، وذكر مسؤول إسرائيلي أن حكومته مستعدة لوقف إطلاق النار في غزة خصوصاً أن المفاوضات الحالية تبحث «مئات الآلاف من التفاصيل». وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قرب الإعلان عن الاتفاق في غزة، قائلاً إنه «جاهز للتنفيذ إذا قبلت حماس»، التي قال إن هناك رفضاً لاستمرارها في حكم القطاع. وشدد بلينكن أنه «سيتعين على إسرائيل قبول غزة والضفة الغربية موحدتين تحت قيادة سلطة فلسطينية بعد إصلاحها
وأضاف أنه «على الإسرائيليين التخلي عن الأسطورة القائلة إنهم قادرون على ضم الأراضي بحكم الأمر الواقع»، فيما أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن، في اتصال هاتفي، «أهمية التزام الأطراف المعنية بتذليل العقبات، وإبداء المرونة اللازمة للتوصل إلى الاتفاق.. ولتجنيب المنطقة تبعات توسيع نطاق الصراع، وما قد يترتب على ذلك من تداعيات جسيمة