إصابات وإحراق مركبات باعتداء للمستوطنين شرقي رام الله

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أمس الجمعة، بأن رام الله شهدت هجوماً شنه مستوطنون إسرائيليون على أطراف بلدة سلواد تسبب في إصابات عدد من الفلسطينيين وإحراق عدد من المركبات، في وقت كشفت فيه وسائل إعلام عبرية عن أن هناك حملة في الولايات المتحدة تحاول الضغط على الكونغرس لسن تشريع يحظر بموجبه مصطلح «الضفة الغربية» بالوثائق والبيانات الرسمية لاعتمادها لاحقاً بعد أن يتولى دونالد ترامب رئاسة البيت الأبيض

وقال رئيس بلدية سلواد رائد حامد لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إن 7 فلسطينيين أصيبوا بالحجارة، ونتيجة تعرضهم للضرب بالهراوات من قبل المستوطنين الإسرائيليين، في منطقة نصبية غرب البلدة. وأضاف حامد أن المستوطنين أقدموا على إحراق 6 مركبات في المنطقة، وأن النيران أتت على بعض أشجار الزيتون، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي

وذكر حامد أن المستعمرين هاجموا أهالي سلواد الذين توجهوا لتفقد أراضيهم الزراعية في منطقة نصيبة، القريبة من منطقة البرج التي أزيلت منها يوم أمس الأول الخميس، بؤرة استعمارية أقيمت قبل 25 يوماً

واقتحم مستوطنون تجمع عرب المليحات غربي أريحا، وانتشروا بين مساكن الفلسطينيين، وقاموا بإرهابهم وتخويفهم. كما أصيب فلسطيني جراء اعتداء مستوطنين عليه أثناء مهاجمتهم قرية بمدينة الخليل

وقال شهود عيان إن مستوطنين هاجموا قرية شعب البطم بمجمع قرى مسافر يطا جنوب الخليل واعتدوا على فلسطيني

من جهة أخرى، ذكرت «القناة 14» العبرية، أن ناشطين يضغطون على الكونغرس الأمريكي لإقرار تشريع يحظر استخدام مصطلح «الضفة الغربية» في البيانات والوثائق الأمريكية الرسمية لصالح مصطلح «يهودا والسامرة»، تماشياً مع مخطط حركة الاستيطان اليهودية لضم الأراضي الفلسطينية

وقالت القناة إن الكونغرس الأمريكي سيستضيف في 15 يناير الجاري حدثاً خاصاً لإنشاء لوبي يحمل اسم «يهودا والسامرة». وبحسب القناة، فإن المبادرة الأولى للوبي تهدف إلى تمرير تشريع يحظر استخدام مصطلح «الضفة الغربية» في البيانات والوثائق الرسمية الأمريكية، وبدلاً من ذلك سيتم استخدام مصطلح «يهودا والسامرة». وأضافت، أن ذلك يشكل جزءاً من الجهود المستمرة لتعزيز الرواية الإسرائيلية بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة وتعزيز الدعم الأمريكي لمواقف إسرائيل وسياستها التوسعية

ويراهن اليمين المتطرف الحاكم في إسرائيل على دعم مطلق من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي أدلى بتصريحات سابقة تدعم ضم الضفة الغربية وتوسعة مجالها الجغرافي، والبحث عن صيغة جديدة تدير من خلالها تل أبيب تجمعات سكانية فلسطينية. ويروج الإعلام العبري إلى وجود التزام من ترامب شخصياً وطاقمه وإدارته بعد استلامه الحكم بمنع تداول عبارة الضفة الغربية المحتلة والحرص على تسمية الضفة الغربية المحتلة بيهودا والسامرة في الوثائق والمراسلات الأمريكية، الأمر الذي يعني أن الإدارة الأمريكية تحسم الجدال لصالح مشروع اليمين الإسرائيلي والذي وصف المسالة باعتبار أن عام 2025 هو عام الحسم وعام السيطرة المطلقة على الضفة الغربية

Who

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com