بعد تأجيلها.. تفاصيل قضية سرقة مجوهرات زوجة خالد يوسف
كتب – فريق التحرير
حددت محكمة جنح الجيزة المصرية جلسة الثلاثاء 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري، موعداً لجلستها المقبلة؛ من أجل نظر اتهام المخرج عمر زهران بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة زميله وصديقه خالد يوسف
واستدعت المحكمة شاليمار شربتلي؛ للاستماع إلى أقوالها، مع استمرار حبس عمر زهران، منذ القبض عليه في 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي
وطالب فريق دفاع عمر زهران بتعويض مدني مؤقت بقيمة مليون جنيه عن تهمة البلاغ الكاذب، وكذلك بالإفراج عنه؛ لمعاناته من ثقب في القلب، فيما طلب ممثلو شاليمار شربتلي بتعويض قيمته 100 ألف جنيه
أبرز ما شهدته قضية عمران زهران وشاليمار شربتلي
تناولت وسائل الإعلام المصرية تفاصيل القضية التي نالت اهتماماً كبيراً، وكُشف على مدار الأيام الماضية بعض تفاصيلها.
أكد المخرج خالد يوسف في أقواله، أمام النيابة العامة، أن عمر زهران رافقه إلى شقة زوجته، وبصحبتهما شخص آخر يدعى عنتر، للبحث عن المجوهرات التي فقدتها شاليمار شربتلي قبل فترة.
وأضاف أن زهران وعنتر دخلا إلى غرفة ابنته، بينما كان ينتظرهما في صالة الشقة، وبعد ساعة خرج صديقه حاملاً حقيبة نسائية بها عدد من قطع المجوهرات، مؤكداً أنه من عثر عليها، وظنا أنهما وجدا كل المفقودات فغادر الجميع، وأغلقوا الشقة.
كما أدلت الفنانة هالة صدقي بشهادتها أمام المحكمة؛ لتحكي واقعة تثبت تحلي عمر زهران بالأمانة، حيث تواجد في شقة شاليمار شربتلي لمراقبة بعض العمال، قبل أن يلحظ وجود حقيبة مجوهرات ثمينة متروكة داخل دولاب مفتوح
ولفتت هالة صدقي إلى معاتبة عمر زهران لشاليمار شربتلي بسبب إهمالها، كما أرسل لها الحقيبة التي احتوت على مجوهرات قيمتها 200 مليون جنيه
ودعمت المذيعة بسمة وهبة، عمر زهران في شهادتها، مؤكدة أنه من المستحيل أن يسرق شاليمار شربتلي، التي كانت تثق به وتمنحه المساعدات لتوزيعها على الفقراء؛ لأنه من محبي الأعمال الخيرية
ماذا قال عمر زهران أمام المحكمة؟
كشف عمر زهران عن تلقيه مكالمة من شاليمار شربتلي تطلب منه التوجه إلى شقتها؛ للبحث عن مجوهراتها، لكنه رفض، وبعد يومين تلقى مكالمة مماثلة من خالد يوسف لمرافقته في البحث، لكنه رفض مجدداً
وأضاف أنه كان يرتاد صالة رياضية بنفس المبنى الموجودة به الشقة، واندهش حين أخبره عامل الجراج، بتواجد خالد يوسف وشخصين آخرين قبل يومين، ودفعته شكوكه للاتصال بالفنانة هالة صدقي؛ لإبلاغها بما حدث، قبل أن يُفاجأ بالقبض عليه، وتحول الأمر إلى قضية رأي عام