كندا تدرس تعزيز صلاحيات حرس الحدود وسط مخاوف أمنية وضغوط أمريكية
كتب – فريق التحرير
أعلن وزير السلامة العامة الكندي، دومينيك لوبلان، أن الحكومة تدرس منح صلاحيات إضافية لوكالة خدمات الحدود للقيام بدوريات حدودية إضافية، في خطوة تهدف إلى تعزيز أمن الحدود مع الولايات المتحدة
وأشار لوبلان إلى أن هذه الإجراءات تأتي كجزء من خطط لتعزيز الجهود الأمنية على الحدود، وليس استجابة مباشرة لتهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك بسبب مخاوف أمنية
وقال لوبلان في تصريحاته لوسائل الإعلام: “إننا نعمل على مواصلة المهام الأمنية التي بدأت بالفعل. هذا ليس لإرضاء الرئيس ترامب، بل للتأكد من أن حدودنا آمنة ومتينة
تعزيز الموارد والمعدات
وأوضح الوزير أن شرطة الخيالة الملكية الكندية ووكالة خدمات الحدود الكندية تعملان على تحديد المعدات والموارد الإضافية التي يمكن أن تعزز إنفاذ الأمن على الحدود. وتشمل هذه الموارد الطائرات بدون طيار، المروحيات، وزيادة عدد الأفراد المتخصصين
كما أضاف لوبلان أن كندا تدرس توسيع تفويض وكالة خدمات الحدود ليشمل دوريات الحدود بين موانئ الدخول، وهي مسؤولية تقع حاليًا على عاتق الشرطة الفيدرالية
الضغوط الأمنية
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس بالنسبة للعلاقات الكندية-الأمريكية، إذ يسعى الجانب الكندي إلى طمأنة الولايات المتحدة بشأن الجهود المبذولة لضمان أمن الحدود. وأكد لوبلان أن كندا لا تقبل فكرة أن حدودها غير آمنة، لكنها تدرك التحديات المتعلقة بتهريب الفنتانيل والهجرة غير النظامية
وختم لوبلان قائلاً: نحن ملتزمون بضمان الأمن، ليس فقط على المستوى الوطني، ولكن أيضًا في إطار العلاقات الوثيقة مع جيراننا الأمريكيين
تُظهر هذه الخطط التزام كندا بالاستجابة للتحديات الأمنية الدولية، مع الحفاظ على سيادتها ونهجها المستقل في إدارة الحدود