بايدن: استحدثنا 16 مليون وظيفة وسأفعل ما بوسعي لفوز هاريس
كتب – فريق التحرير
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأول الاثنين، إن «وول ستريت» لم تكن هي من بنَت الاقتصاد الأمريكي، بل الطبقة المتوسطة هي من قامت بذلك، مشيداً بالإنجازات الاقتصادية التي تحققت خلال فترة رئاسته، فيما كشف استطلاع حديث للرأي أن الناخبين من أصول لاتينية يفضلون مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، في السباق الرئاسي لأسباب اقتصادية، في حين أعرب الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، عن تحمسه للعمل مع المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، بعد الأنباء التي سرت مؤخراً عن استعداده لتشكيل لجنة تدقيق يقودها رجال أعمال بارزون في حال وصل إلى البيت الأبيض
وأضاف بايدن خلال تجمع انتخابي في مدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا، إلى جانب نائبته كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، أن إدارته «حققت 16 مليون وظيفة جديدة حتى الآن«»، معتبراً أن الاقتصاد الأمريكي «هو الأقوى في العالم من دون أدنى شك
وقال: «أنا وهاريس تمكنا بفخر، من تحقيق أكبر معدل لخلق الوظائف في تاريخ الولايات المتحدة، لقد تمكنا من استحداث 16 مليون وظيفة، منها أكثر من 800 ألف وظيفة في الصناعة التحويلية»، معتبراً أن أمريكا تمتلك «أقوى صناعة تحويلية في العالم
وأضاف: كم من المرات التي سمعتم فيها هذا العدد من الوظائف في الصناعة التحويلية، لأننا نجحنا في جعل بلدنا الأكبر في الصناعة التحويلية في العالم، قطاعنا هو الأقوى
وقال: أنا وهاريس نفخر بحماية معاشات التقاعد للملايين من الأمريكيين، وعلينا أن نتذكر كل هذه السنوات من وعود الإدارات السابقة، ولكننا تمكنا أخيراً من تمرير القانون المرتبط بالمتقاعدين». وأكد بايدن أنه سيدعم بقوة هاريس، من أجل انتخابها رئيسة للولايات المتحدة، وتوجه إليها مخاطباً: «هل أنت مستعدة لجعل دونالد ترمب خاسراً مرة أخرى؟»، في إشارة إلى انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل
من جهة أخرى، أوضح الاستطلاع الذي أجرته رويترز/ إبسوس، أن الناخبين من ذوي الأصول اللاتينية يرون أن هاريس تتفوق على الرئيس السابق مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، في التعامل مع الاقتصاد.
كما يعكس تقدمها بنحو 13 نقطة مئوية بين هؤلاء الناخبين حقيقة أنهم يفضلون إلى حد كبير، نهجها في التعامل مع قضيتي الرعاية الصحية وتغير المناخ.
ويفضل الناخبون من أصول لاتينية نهج هاريس بهامش واسع عن نهج ترامب، بواقع 18 نقطة مئوية للرعاية الصحية، و23 نقطة مئوية لتغير المناخ.
ورغم أن الناخبين المسجلين بشكل عام يفضلون نهج ترامب في التعامل مع الاقتصاد عن نهج هاريس بنسبة 45 في المئة إلى 36 في المئة، يرى الناخبون المسجلون من أصول لاتينية أن نهجيهما متعادلان، وحظي كلا المرشحين بتأييد 39 في المئة
ويفضل الناخبون من أصول لاتينية هاريس في ما يتعلق بسياسة الرعاية الصحية بنسبة 46 في المئة، مقابل 29 في المئة لترامب، وبنسبة 46 في المئة مقابل 23 في المئة في قضية تغيّر المناخ، وهي نسبة أكبر من تلك التي تتمتع بها بين قاعدة الناخبين الأوسع الذين فضلوها أيضاً في هاتين القضيتين
وظل ترامب متفوقاً في ما يتعلق بسياسة الهجرة، وفضله الناخبون من أصول لاتينية على هاريس بنسبة 42 في المئة مقابل 37 في المئة، وهو ما يقل عن تقدمه بنسبة 46 في المئة مقابل 36 في المئة لهاريس بين الناخبين عموماً
الى ذلك، أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن تحمسه للعمل مع المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، بعد الأنباء التي سرت أخيراً، عن استعداده، لتشكيل لجنة تدقيق يقودها رجال أعمال بارزون في حال وصل إلى البيت الأبيض
ففي تعليق على تغريدة أفادت بأن ترامب يتطلع إلى وضع لجنة يشرك فيها مديري الأعمال البارزين، بما في ذلك إيلون، من أجل تدقيق حسابات الوكالات الفيدرالية في الولايات المتحدة، قال ماسك «لا يمكنني الانتظار
وأردف كاتباً على حسابه في منصة «إكس»، أمس الثلاثاء: «هناك الكثير من الهدر الذي لا داعي له في الحكومة