إيران تتوعد باستخدام كل قوتها لإلحاق هزيمة ثقيلة بإسرائيل وإسقاطها في بئر لبنانية
كتب – فريق التحرير
أكد وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري، أن بلاده ملتزمة باستخدام قوتها لخلق ردع ضد إسرائيل في ظل الظروف غير المستقرة بالمنطقة وكشف عن تحرك بلاده في حال نشبت الحرب مع لبنان
وقال باقري في مقابلة مع قناة “سي إن إن التركية” خلال زيارته الحالية إلى ترکیا: “الكيان الصهيوني يزعزع استقرار المنطقة ويعلم الصهاينة أنه عندما يتعرض استقرار وأمن المنطقة للتهديد فإن إيران تستخدم قوتها بحكمة لتأدیب الكيان وإعادة الاستقرار الإقليمي
ولفت إلى أن الجرائم والإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة في غزة هي من أكثر الحقائق المؤلمة في يومنا هذا
وبين أنه “يجب على جميع الحكومات أن تبذل الجهود لوقف الجرائم والإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة في غزة. وتقع على عاتق الدول الإسلامية، وخاصة الدول الإسلامية الـ8 النامية، هناك مسؤوليات جسيمة للغاية في هذه الفترة الحساسة
وعن الوضع المرتقب بخصوص تصاعد المواجهات بين إسرائيل و”حزب الله”، أعلن باقري تحدي إسرائيل وقال: “عليهم ألا ينسوا الهزيمة في عام 2006. إذا كانوا يريدون السقوط من المستنقع في غزة إلى البئر اللبنانية فإننا لا ننصحهم بذلك
وفي سؤال عن أي دعم ستقدمه إيران في حال اندلعت الحرب في شمال إسرائيل، أجاب باقري: “لقد دعمنا دائما محور المقاومة ضد المضايقات والجرائم والمحاولات التي يقوم بها الصهاينة. وسوف نستمر في دعمها من الآن فصاعدا. ومن واجب كل حر وكل فرد مسلم وكل دولة إسلامية أن ينصر الشعب الفلسطيني المظلوم ضد الصهاينة المحتلين
وأردف: “إذا نظرتم إلى التاريخ قبل سنوات قليلة، سترون وضع الصهاينة وهزيمتهم في حرب الـ 33 يوما (حرب تموز 2006) التي اضطروا فيها إلى الانسحاب من جنوب لبنان. ولا ننصح الصهاينة أبدا أن يستعيدوا الهزيمة الثقيلة التي عانوا منها أمام محور المقاومة حينذاك وإذا كان الصهاينة يريدون السقوط من مستنقع غزة إلى البئر اللبنانية فلا ننصحهم بذلك
إلى ذلك، ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية أن القيادة الإسرائيلية تخاف من “حزب الله”، وخوفها هذا ينتقل إلى الجمهور بأكمله ويمنع أي قدرة على التفكير بشكل منطقي وحكيم وخارج الصندوق
وأضافت الصحيفة: “النار في الشمال لم تتوقف لحظة واحدة، وهي أشرس وأكثر فتكا من أي وقت مضى، وأمامها تكتفي قيادتنا السياسية والعسكرية بتصريحات وتهديدات عقيمة والتي لم يعد أحد يأخذها على محمل الجد، لا هنا ولا في لبنان