عاصفة من الغضب تجاه المسؤول الصحي بسبب إغلاقه مدارس بييل
خالد سلامة -أخبار كندا
عاصفة كبيرة من الغضب والاستياء أثارها قرار الدكتور لورانس لو المسؤول الصحي الأول في بييل بإلإغلاق المدارس فجأة ودون سابق إنذار مساء الاثنين عشية العودة المفترضة للدراسة بعد نهاية عطلة طويلة لنهاية الأسبوع
هذا الغضب الكبير جاء من قبل أولياء الأمور الذين فاجأهم القرار قبل ساعات من عودة الدراسة وانتهاء عطلة نهاية الأسبوع حيث لم يتوقع أولياء الأمور هذه الخطوة دون إنذار من ناحية
ومن ناحية أخرى جاء الغضب والاستياء من هذا القرار المنفرد الذي تخطي به المسؤول الصحي صلاحيات رئيس وزراء أونتاريو المنتخب ودون استشارته
المسؤول الصحي اتخذ قرارا منفردا وتخطى صلاحيات داغ فورد رئيس وزراء أونتاريو ودون استشارته
المراقبون انتقدوا قرار الدكتور لورانس لو ( وهو غير منتخب) واتخاذه هذا القرارا واصفين تلك الخطوة بأنها تخدم مصالح نقابة المعلمين ورضوخا لطلباتهم من جهة ومن جهة أخرى حماية لمصالحه على مستوى مهني حيث أن الدكتور لورانس يعاني من القلق مع وصول المستشفيات إلى طاقتها القصوى خاصة في العناية المركزة
أولياء الأمور والعديد من المراقبين أكدوا رغبتهم في عودة الدراسة للصفوف خاصة وأن كافة الأرقام تؤكد أن انتشار العدوى لا تأتي من المدارس بقدر ما تأتي من التجمعات في بعض المصانع والمستودعات الضخمة مثل مستودع أمازون في برامبتون والمسؤول وحده عن ما يزيد على 600 إصابة