هوا تورونتو
ليست كذبة أبريل ولكنها حقيقة .. اعتبارا من اليوم أول أبريل سيحصل جاستن ترودو على زيادة راتب تقدر ب 17000 ( سبعة عشرة ألفا ) على راتبه ليصل إلى حوالي 4100000 ( أربعمائة عشر ألفا ) في نفس الوقت الذي سيواجه الكنديين زيادة في أسعار البنزين وارتفاع ضريبة الكربون التي ستزيد من معاناة الجميع لتلبية حاجاتهم الأساسية من غذاء ومشرب وملبس وبالطبع المحروقات التي ستكلف كل شخص على الأقل حوالي دولارين لكل تانك سعته 50 لترا
ترودو ونوابه سواء من الحزب الحاكم أو المعارضين سيحصلون على تلك الزيادة التي يعارضها حوالي خمسة وثمانين بالمائة من الكنديين ورغم تلك المعارضة إلا أن ترودو ونوابه لم يلتفتوا لتلك المعارضة الشعبية ويتصرفون كأنهم حققوا إنجازات تتيح لهم المكافأة بزيادة الراتب أوتوماتيكيا في تلك الظروف الاقتصادية السية التي يعاني منها الكنديون الذي سيدفعون اليوم أيضا ضريبة متزايدة في الوق الذي يحصل فيه السياسيون على زيادة سخية غير مستحقة كما يراها معظم الكنديون
وكان البرلمانيون الكنديون قد وافقوا لأنفسهم في تصويت داخلي على منح نفسهم زيادة في الرواتب تقدر بما تزيد نسبته على 4.5% من رواتبهم السنوية لتتراوح تلك الزيادة السنوية ما بين 8500 دولارا في السنة للنواب العاديين إلى 17000 ( سبعة عشرة ألف دولار) في راتب جاستن ترودو رئيس الوزراء
يذكر أن الراتب السنوي لجاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي الذي يبلغ 389.200 دولار سيرتفع اليوم بمقدار 17000 ألفا ليصبح 408.200 ” أربعمائة وثمانية آلاف ومائتان دولار سنويا بالرغم من الظروف الصعبة التي يعاني فيها الكنديون لتوفير الأعباء الأساسية للمعيشة اليومية وبالرغم من أن حكومة ترودو كشفت للتو عن موازنة تعاني من عجز مالي رهيب يقدر بعشرات المليارات من الدولارات ” حوالي 26 مليار” إلا أن تلك الأرقام مرشحة للزيادة