هوا تورونتو
ذكر تقرير نشرته شبكة سي بي سي الكندية ” الحكومية ” عن مصدر لم يفصح عن اسمه القول إن الحكومة الفيدرالية تتعمد إبطاء طلبات من إسرائيل للحصول على إذن لاستيراد مركبات دورية مدرعة كندية الصنع طبقا لما ذكره راديو كندا.
كما ذكرت جريدة تورونتو ستار الكندية أيضا خبرا جاء فيه إن الحكومة الفيدرالية حجبت أيضا الموافقة على الصادرات إلى إسرائيل من السلع والتكنولوجيا العسكرية غير الفتاكة – مثل نظارات الرؤية الليلية – بسبب مخاوف من إمكانية استخدام المعدات في انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال مصدر لشبكة سي بي سي نيوز “الحكومية” إن المسؤولين في الحكومة الذين يراجعون مثل هذه الطلبات أثاروا مخاوف بشأن إمكانية إساءة استخدام المعدات. وقال المصدر إن المراجعين يكافحون من أجل استخلاص استنتاجات مؤكدة بسبب الوضع المتغير باستمرار في غزة ونتيجة لذلك، لم يتم الحصول على تصاريح لتصدير السلع والتكنولوجيا العسكرية غير الفتاكة إلى إسرائيل في الشهرين الماضيين ( يناير وفبراير المنصرمين )
يذكر أن الحكومة تقدم الحكومة الكندية لم تعد قائمة مفصلة بالمعدات التي تم توريدها إلى إسرائيل والتي تم إرسالها قبل تجميد تصاريح تصدير السلاح بصورة غير رسمية إلى إسرائيل
كما يذكر أن إسرائيل تقدمت بطلب للحكومة الكندية بعد وقت قصير من الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبرتطلب فيه من مكتب وزيرة الخارجية ميلاني جولي الحصول على تصريح لاستيراد حوالي ثلاثين مركبة دورية مدرعة من شركة روشيل المصنعة في أونتاريو.
يجب على أوتاوا منح تراخيص التصدير اللازمة قبل إتمام الصفقة – لكن طلب إسرائيل ظل في طي النسيان منذ ذلك الحين، حيث تسعى الحكومة الفيدرالية جاهدة لتحقيق توازن داخلي دقيق بشأن موقفها من الصراع بين إسرائيل وحماس، كما تقول المصادر.
ويرجح مراقبون إنه إذا سمحت الحكومة الفيدرالية بتصدير المعدات العسكرية إلى إسرائيل فإنها تخاطر بإثارة احتجاجات الفلسطينيين والعرب المناصرين وجماعات حقوق الإنسان