العالم يتأهب لحرب تجارية جديدة.. كلمة السر عند ترامب
كتب- فريق التحرير
تشير النتائج، التي توصلت إليها دراسة جديدة، إلى أن فوائد سياسة ترامب للتعريفات الجمركية الصينية السياسية، أفضل بكثير من فوائدها الاقتصادية
ولم يكن هناك تعزيز مباشر للتوظيف من السياسات في عامي 2018 و2019، لكن التحركات لا تزال تعود بالفائدة السياسية على دونالد ترامب، في المناطق الأكثر تأثرا بالتعريفات الجمركية، بما في ذلك الغرب الأوسط وأجزاء من الجنوب
إذا نجح ترامب في استعادة منصبه سيشهد العالم المزيد من التوترات التجارية بين القوى الاقتصادية العظمى
ويأتي ذلك في الوقت الذي يتجه فيه ترامب، نحو الفوز بترشيح الحزب الجمهوري سعيا للعودة إلى البيت الأبيض، في حين يهدد بزيادة الرسوم الجمركية على الصين بشكل أكبر إذا أعيد انتخابه
وتعتمد ورقة العمل الجديدة المقدمة من ديفيد أوتور وآن بيك وديفيد دورن وجوردون هانسون على عملهم السابق الذي أظهر مدى الضرر الذي أحدثته صدمة الصين في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين على الاقتصادات المحلية المعرضة للتجارة مع الصين
وخلصت الدراسة الجديدة إلى أن التعريفات المفروضة على الواردات الصينية لم يكن لها أي تأثير ملموس على العمالة في الفترة التي تغطيها الدراسة حتى ديسمبر 2019
لكن مؤلفي الدراسة وجدوا أن الإجراءات الانتقامية التي فرضتها الصين “كان لها تأثير سلبي ثابت وكبير على العمالة” في هذه المناطق، ولم يتم تعويضه إلا بشكل طفيف من خلال المساعدات المرسلة إلى المزارعين
وأدت هذه التدابير إلى خفض العمالة في إنتاج المحاصيل، والنقل، والتخزين، من بين قطاعات أخرى
على الرغم من أن هدف إعادة الوظائف إلى قلب البلاد ظل بعيد المنال، فإن الناخبين في المناطق التي تحملت العبء الاقتصادي الناجم عن منافسة الواردات الصينية في التسعينيات، والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين كان من المرجح بشكل خاص أن يكافئوا حكومة ترامب على سياستها التعريفية
وتشير نتائج الدراسة إلى أن ترامب، سيكون لديه “أساس منطقي سياسي” لمواصلة السياسات التجارية العدوانية
خلال عطلة نهاية الأسبوع، أكد ترامب، التقارير السابقة التي قالت إنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 60% على الأقل على الواردات الصينية
وقال ترامب، لشبكة فوكس بيزنس في مقابلة بُثت يوم الأحد: ربما سيكون الأمر أكثر من ذلك