الجالية العربية تتابع قضية قتل العائلة الباكستانية في لندن أونتاريو
أخبار كندا – لندن أونتاريو
تتواصل اليوم الجمعة في مدينة لندن الكندية جلسات الاستماع لما قبل النطق بالحكم النهائي في قضية من القضايا التي ستؤسس لمرحلة مختلفة من قضايا الاعتداء على المسلمين في كندا
جلسات الاستماع تكون عادة قبل النطق الأخير بالحكم حيث يستمع القاضي والمحلفون والمحامون والحضور إلى مايعرف بإفادات أقارب الضحايا والمعروفة بالانجليزية باسم إمباكت ستيتمنت وفي هذه القضية سوف تستمع المحكمة لما يزيد على 70 شهادة من تلك الشهادات التي عادة ما تكون مؤثرة وعاطفية تثير الشجون والدموع لكنها لن تؤثر على قرار المحلفين أو القاضي من حيث مدة الحكم
القضية المعروفة باسم قضية ” أفظال فاميلي راح ضحيتها أربعة أفراد من ثلاثة أجيال من عائلة واحدة هي عائلة ” أفظال” المسلمة التي تنحدر من أصول باكستانية
المحلفون توصلوا لقرار يدين ناثانيال بأربعة تهم قتل عمد من الدرجة الأولى بالإضافة جريمة شروع في قتل علما بأن جريمة واحدة من الجرائم الأربعة الأولى كفيلة بوضعه خلف القضبان طوال حياته بدون فرصة للتقدم بإعفاء إلا بعد مرور 25 عاما
الجاني هو ناثانيال فيلتمان كان يبلغ من العمر وقتها عشرون عاما وقام بتنفيذ جريمته بشاحنة بيك آب قوية اشتراها خصيصا قبل أيام من الجريمة وقام بتزويدها بدرع أمامي مضاد للصدمات من الأمام لتكون أكثر تأثيرا وأشد قتلا
أربعة أفراد من ثلاثة أجيال فقدوا حياتهم دهسا بسيارة الجاني الذي صدمهم على رصيف أحد المتنزهات التي خرجوا إليها مساء يوم صيفي من أمسيات مدينة لندن أونتاريو ولايعلمون أهم يتنسمون أنفاسهم في هذه الدنيا بعد أن هاجمهم الجاني ليقضى علي حياة الأسرة باستثناء شخص واحد هو أصغر أفراد العائلة الذي كان يبلغ وقتها من العمر تسع سنوات فقط .. هذا الطفل فقد ليلتها كل عائلته في الدنيا .. وظل بالمستشفى شهورا لايعلم أن كل عائلته قد لقت حتفها على يد شخص لايعرفهم ولا يعرفوه
اختلاف تلك القضية أيضا يتمثل في اتهام آخر يواجه المتهم و هو تهمة الإرهاب حسب القانون الكندي تتوافر تهمة الإرهاب في عمل إجرامي يتم كليا أو جزئيا بدافع سياسي أو ديني أو عقائدي مع نية ترويع المواطنين