فتاة مصرية يجندها الموساد الإسرائيلي.. مزاعم في مصر تثير جدلا واسعا
كتب – فريق التحرير
أثيرت حالة من الجدل في الشارع المصري بعدما أشيع عن اختراق جهاز الموساد الإسرائيلي، وتسريب معلومات تكشف تجنيده فتاة مصرية للعمل لصالحه
وقال تقرير لموقع “القاهرة 24” إنه “على الرغم من تداول تلك المعلومات، غير أنه لا يوجد إثبات ملموس عليها، الأمر الذي يضعف من صحتها، رغم تطابق ما نشر من معلومات مع بيانات شابة مصرية تدعى إسراء زهي الدين 25 عاما، إلا أن البعض رجح أن يكون تم الحصول على تلك المعلومات عن طريق بعض التطبيقات الإلكترونية، واستغلها الموساد لإثارة البلبلة والجدل في الشارع، وإثبات ما فشلوا في تحقيقه على أرض الواقع بغزة، والتشويش على حالة الكره الواضحة لهم من الشعوب العربية، وخاصة بين المصريين الذين يعتبرونهم العدو الأول لهم
وأضاف تقرير الموقع الإخباري المصري أن “البداية كانت قبل أيام، عندما زعم حساب يحمل اسم سام سيد في تغريدة على موقع إكس، أن هناك هاكرا عالميا تابعا لـ الأنونيموس، نجح في تسريب معلومات عن المجندين الجدد لدى الموساد
التغريدة كانت عبارة عن فيديو ظهر فيه ملثم يقول إنه نفذ أكبر عملية اختراق في القرن الجاري، ضد الخدمة السرية الأكثر إحكاما في العالم والتي أنفقت المليارات على أمنها – الموساد – وحينها نشر اسم الفتاة إسراء زهي الدين، زاعما أنها سعت بنفسها للانضمام إلى الموساد
ووفق الموقع فإن اللافت في الأمر، أن حساب سام سيد لم يتجاوز عدد متابعيه الـ250 فردا، وما إن عرض تلك المعلومات حتى نشرها عبر حسابه بالمنصة أحد المتهمين بالتواصل مع جهات إسرائيلية بحسب إيكاد وهو د. سام يوسف، ويوصف بأنه “أحد الأذرع الخارجية التي دعمت الإخوان أعقاب ثورة 30 يونيو
وسام يوسف حي الإعلام المصري “له العديد من المنشورات التي تحرض ضد الدولة المصرية، ويحظى بمتابعة كبيرة على منصة إكس، كما لا تفوته أي محاولة للهجوم على مصر والمصريين إلا ووظفها لحملاته المشينة”، وهو ما حدث مع هذه الحالة، فمن خلاله وصل المنشور لـ2 مليون فرد، لتبدأ الرواية المجهولة في الانتشار
ومطلع هذا العام، كشفت إيكاد المتخصصة في التحقق من الأخبار تفاصيل مثيرة حول حساب سام، موضحة أنه “مرتبط بشبكة لجان إسرائيلية ويسلط الضوء على توجهاته الفكرية المتطابقة مع الحملات الصهيونية الممنهجة التي تستهدف عددًا من القضايا العربية والإسلامية، الأمر الذي يرجح أن تلك رواية تجسس الفتاة المصرية من صناعة الموساد