سفينة الحاويات تحررت جزئيا وأصبحت بمحاذاة شاطئ قناة السويس

خالد سلامة – أخبار كندا

تتجه أنظار العالم وتراقب عن كثب تقدم العمل في تعويم ناقلة الحاويات التي أدت لتعطل تدفق حركة الملاحة في أهم مجرى ملاحي في العالم وهو قناة السويس الذي تمر منه أكثر من 10% من تجارة العالم الدولية

آخر البيانات التي صدرت عن الجهات الرسمية لهيئة قناة السويس أكدت أنه تم تكريك عشرات الآلاف من الرمال التي شحطت فيها الناقلة مشيرة إلى أن نسبة اكتمال التكريك المستهدف تجاوزت حتى عصر الجمعة نسبة 80% من الكميات المستهدفة

وكانت هيئة القناة قد دفعت بكراكتين عملاقتين بدأت الكراكة الصغرى منهما في توسيع مدخل يمهد لدخول الكراكة الكبرى التي يمكنها الوصول إلى عمق يزيد على عشرين مترا تحت المياه لتعمل في إزاحة الرمال التي شحطت فيها مقدمة السفينة

هذه الجهود أدت إلى تقدم إيجابي وهو تحرير وتحريك الجزء الخلفي للسفينة ليتحرك وضعها وتكون بمحاذاة الشاطئ مما يمهد لتحرير جزء من هذا المجري تمهيدا للفتح الجزئي

ويبلغ طول سفينة «إيفر غيفن»، التي تديرها شركة «إيفرجرين مارين التايوانية»، ما يقارب أربعة ملاعب لكرة القدم وهي واحدة من أكبر سفن الحاويات في العالم. وتستطيع السفينة التي تزن 200 ألف طن أن تحمل 20 ألف حاوية. وقد تسبب إغلاقها لقناة السويس، إلى تعطيل الملاحة وعبور السفن الأخرى

تعد قناة السويس، التي تفصل أفريقيا عن الشرق الأوسط وآسيا، واحدة من أكثر طرق التجارة ازدحاماً في العالم، حيث يمر عبرها نحو 12 في المائة من إجمالي التجارة العالمية

ووفقاً لبيانات التتبع بمجلة «لويدز ليست»، أن هناك أكثر من 160 سفينة تنتظر عند طرفي القناة، بينها 41

Who

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com