ما هي العصا البيضاء التي يحتفل بها العالم ؟
وكالات – أخبار كندا
احتفل العالم أمس الخامس عشر من شهر أكتوبر وهو الموعد السنوي من كل عام بـ “العصا البيضاء”، من أجل التشجيع على استخدامها لأولئك الذين تشتد حاجتهم إليها
الهدف من هذا الاحتفال هو زيادة الوعي بضرورة استخدامها بالشكل الأمثل من خلال المكفوفين، حيث يتم تنظيم مسيرات توعية ومبادرات ميدانية حتى يلتفت المجتمع إلى مساعدة أصحابها طوال أيام العام وتقديم العون لهم بالطريقة الصحيحة
ما هي العصا البيضاء؟
صممت العصا البيضاء ليستخدمها الشخص الكفيف للحصول على معلومات حول الأشياء التي يقابلها في أثناء سيره، أو عندما يوجهها نحو شيء ما، وهي عصا صلبة ذات رأس معدني أو بلاستيكي تحتوي على خواص تقنية متقدمة
وفي الفترة الأخيرة، ظهرت بعض الأنواع من العصي البيضاء مزودة بحساسات إلكترونية لتنبيه المستخدم عند وجود عوائق مادية في طريقه
عندما يسير فاقد البصر حاملا في يده العصا موجها طرفها السفلي إلى الأرض، فإنها تنبهه بوجود جسم ما في طريقه من خلال اهتزازات متتالية، وهناك وسائل تقنية أخرى ترسل بها إشارات إلى صاحبها ليتعرف على الذي أمامه، وكأنها عين بديلة
إلام ترمز؟
ترمز العصا البيضاء إلى الاستقلالية بالنسبة إلى الكفيف، ولها أشكال وتصاميم متنوعة، ومؤخرا أصبح لها ألوان مختلفة للتفريق بين الأشخاص المكفوفين وغيرهم من ذوي الإعاقة، كالأشخاص المكفوفين والصم، في آن واحد
أهميتها
العصي البيضاء هي أدوات تنقل مهمة لمستخدميها، تسمح العصي البيضاء للأشخاص المكفوفين أو الصم المكفوفين أو ضعاف البصر بالتنقل في العالم من حولهم بأمان واستقلالية، دون الحاجة إلى الاعتماد على شخص مبصر
يوم العصا البيضاء الأول
أطلق الرئيس الأمريكي السابق ليندون جونسون هذه الاحتفالية عام 1964، ضمن حملة لنشر الوعي حول ضرورة مساعدة الأشخاص المكفوفين
هدف الاحتفال
تنظم الاحتفالية بهدف جذب انتباه المجتمع إلى عالم المكفوفين، ودمجهم مع أقرانهم من المبصرين في مجتمع واحد، وتوعية المبصرين على التعامل معهم بالشكل الصحيح
زيادة توعية المكفوفين تجاه استخدام العصا وأهميتها ضمن الفعاليات المهمة لليوم الاحتفالي، بالإضافة إلى حث الجهات المعنية على القيام بدورها تجاه سير الكفيف وتحركه في الطريق العام