ناس ديلي: أنا إسرائيلي أولا وفلسطيني ثانيا
وكالات – أخبار كندا
كتب المدون الفلسطيني الإسرائيلي ناصر ياسين المعروف باسم “ناس ديلي” أنه أصبح يعرف عن نفسه بأنه “إسرائيلي أولا وفلسطيني ثانيا”، في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حماس
“طوفان الأقصى” في يومها الثالث.. هجوم “القسام” متواصل وإسرائيل تستعد لحرب “صعبة ومكلفة”
وفي منشور عبر حسابه على منصة أكس (تويتر سابقا) كتب ياسين: “لطالما كنت أعاني من هويتي، العديد من أصدقائي يرفضون حتى يومنا هذا أن يقولوا كلمة إسرائيل ويطلقون على أنفسهم اسم فلسطيني فقط. لكن منذ أن كنت في الثانية عشرة من عمري، لم يكن هذا منطقيا بالنسبة لي. لذلك قررت أن أمزج بين الاثنين لأصبح فلسطينيا إسرائيليا
وأضاف: “اعتقدت أن هذا المصطلح يعكس هويتي. الفلسطينية أولا، الإسرائيلية الثانية. لكن بعد الأحداث الأخيرة، بدأت أفكر… لا أريد أن أعيش في ظل حكومة فلسطينية. مما يعني أنه ليس لدي سوى منزل واحد، حتى لو لم أكن يهوديا: إسرائيل. هذا هو المكان الذي تعيش فيه جميع عائلتي. هذا هو المكان الذي نشأت فيه. هذا هو البلد الذي أريد أن أرى استمراره في الوجود حتى أتمكن من الوجود
وتابع قائلا: يجب أن توجد فلسطين أيضا كدولة مستقلة. وآمل أن أرى البلد يزدهر ويصبح أقل تطرفا وأكثر ازدهارا. أنا أحب فلسطين واستثمرت في فلسطين. لكنه ليس منزلي. لذلك من اليوم فصاعدا، أنا أعتبر نفسي إسرائيليا فلسطينيا. إسرائيلي أولا، وفلسطيني ثانيا. في بعض الأحيان يتطلب الأمر صدمة كهذه لرؤية ذلك بوضوح
يذكر أن ياسين ولد في فبراير 1992، لدى عائلة مسلمة من الطبقة المتوسطة في عرابة، وهي بلدة عربية في شمال إسرائيل. وكان والده، وهو طبيب نفساني، ووالدته، معلمة من ذوي الاحتياجات الخاصة
وغادر إسرائيل في سن 18 عاما بعد فوزه بمنحة دراسية إلى جامعة “هارفارد” الأمريكية، حيث تخصص في الاقتصاد وفي علوم الكمبيوتر