خالد سلامة – هوا تورونتو
تشهد العديد من المدن الكندية استعدادات ضخمة لتنظيم مليونية حاشدة الشهر المقبل للاعتراض على سياسات ترودو التي تهدف لتشويه الأطفال وفرض معتقدات لايقرها دين ولا أخلاق واستخدام المدارس كسلاح لغسل أدمغة الأطفال
وكانت الفترة السابقة قد شهدت محاولات ممنهجة من حكومة الليبرال بقيادة جاستن ترودو لمسح الهوية الطبيعية للأطفال من خلال استخدام المدارس لفرض مفاهيم جنسية تشوه الطبيعة السمحة للطفل وتدفعهم إلى رفض سلطة الأهل بالرغم من أن هؤلاء الأطفال لازالوا دون سن التمييز
السياسة التي تتبعها المدارس توحي للأطفال بإخفاء أي مناقشات تدور في المدارس حول موضوع الهوية الجنسية والإيحاء للأطفال بأن من حقهم أن يقرروا هويتهم الجنسية
تلك المدارس تستخدم أيضا مواد وملصقات تعلم الأطفال الصغار كيفية أن يصبحوا مثليين دون الشعور بأي نوع من الحرج
كثير من الأهالي سواء المسيحيين أو المسلمين أو غيرهم سواء من أهل الكتاب أو الذميين فوجئوا بما يتم حشو أدمغة الأطفال به حول هذا الموضوع وأعلنوا عن رفضهم لذلك إلا أن ترودو نفسه يوحى بأن مايحدث هو شيئ عادي وأن ردود أفعال الآهالي هي ردود أفعال غير مبالغ فيها
ترودو وصلت به البشاعة إلى تحريف المعتقدات الدينية حيث ظهرت إعلانات مؤادها كذبا أنه لاتعارض ما بين تعاليم الإسلام و المثلية الجنسية
ترودو يتسلح دائما بكلمة ” الكراهية ” متناسيا أن كل الآباء والأمهات سواء من كل الأديان والمعتقدات يحاولون الحفاظ على أولادهم في إطار الدستور وبعيدا عن أي كراهية وتمسكا بالحقوق التي فرضها القانون والدستور لكن ترودو له رأي آخر .. هو تدمير الأجيال القادمة