خالد سلامة – هوا تورونتو
أكدت أحدث الأرقام الصادرة عن إدارة الإحصاء الكندية أن الشرائح الأكثر فقرا وأصحاب الدخل المحدود أو الثابت في كندا هم أكثر الفئات تضررا من سياسات الحكومة الفيدرالية والبنك المركزي ” بنك أوف كندا” التي اتخذت قرارات برفع أسعار الفائدة فأدت إلى صعوبة الحياة وارتفاع أسعار كل شيئ
كما أكدت أرقام إدارة الإحصاء الكندية أن تلك السياسات أدت إلى تفاقم الفقر وزيادة ديون الكنديون الذين ليس لديهم ثروات يعتمدون عليها مما أدى لارتفاع معدل مديونية السواد الأعظم من الكنديين عندما يتم مقارنة الدخل بكمية أو مقدار أو نسبة الديون
كما أظهرت الأرقام أن الأنخفاض الأكبر في الثروات التي كانت مستودعا تقليديا لثروة الكنديين وهي العقارات قد انفخفضت بنسبة تصل إلى حوالي 9% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي
وفيما يتخص بارتفاع مديونية الكنديين أظهرت أرقام إدارة الإحصاء الكندية أن الكندي العادي أصبح مديونا بقيمة 1.85 دولار ( حوالي دولارين) مقارنة بكل دولار من دخله في الربع الأول من العام الجاري 2023
كما أكدت الإحصاء أن هذه المديونية هي الأعلى على الإطلاق بين دول مجموعة السبع الكبار التي تنتمي إليها كندا
وألمحت أرقام الإجصاء إلى خطورة ارتفاع نسبة الفائدة التي رفعها المركزي الكندي احدى عشرة مرة خلال فترة وجيزة مما أدى لإفقار الشريحة الأكبر من الكنديين وتحميلهم أعباء ديون يومية وأدى أيضا لدفعهم تقليل الأغذية التي يعتمدون عليها كأساس لمعيشتهم