خالد سلامة – هوا تورونتو
يترقب الجميع إعلان البنك المركزي الكندي ( بنك أوف كندا) عن أسعار الفائدة المزمع الكشف عنه اليوم الأربعاء مما يوثر بالطبع على كل شيئ من أسعار الغذاء إلى أقساط المنازل والقروض العقارية
ولأن الفائدة وتغييرها يعتمد على الأداء الاقتصادي وأرقام مثل أرقام البطالة فإن أحدا لايدعي الوثوق تماما في تحركات المركزي الكندي تجاه الفائدة خاصة وأن هناك عوامل خارجية قد تؤثر على قراره مثل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة التي يأخذها المركزي الكندي في الحسبان كاقتصاد يتبع الاقتصاد الأكبر للجار الأكبر
إن كانت توقعاتنا ستأتي طبقا لعدم المنطق فنقول مقدما أنها لن ترتفع بسبب تراجع الصادرات والعجز التجاري الذي سجله اقتصاد كندا مؤخرا طبقا لبيانات الإحصاء الكندية الخميس
أما إن قام المركزي الكندي بالإعلان عن رفع آخر للفائدة اليوم فلابد أن يكون هناك شيئ إما غريب أو مريب أو شيئ لانعلمه على وجه التحديد غير زيادة معاناة الكنديين من حيث ارتفاع تكاليف كل شيئ في كندا