أوتاوا – وكالات – هوا تورونتو
– لجأ أحد قضاة المحكمة العليا الكندية إلى حيلة جيدة لتفادي حرمانه من أي مزايا وامتيازات مالية وليهرب من أي عقاب محتمل في حال ثبوت تهمة إساءة التصرف بصفته قاضيا خلال حفل جرى في الولايات المتحدة الأميركية
القاضي راسل براون أحد قضاة المحكمة العليا الكندية قدم طلبا لإحالته للتقاعد لينتهي رسميا التحقيق في سوء التصرف المنسوب إليه والذي حدث في أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية
تعود وقائع الحادث إلى عام 2015 ( قبل ثماني سنوات) عندما كان القاضي مدعوا ليتحدث في أحد فعاليات جامعة أريزونا وفي ليلة تم استدعاء الشرطة بعد مزاعم بأن القاضي كان مخمورا للغاية وفي حالة سكر بين وكان يتحرش بكل زميلاته من النساء
التحقيق في قضية براون استغرق ثماني سنوات ولازال .. استفاد فيها براون بالطبع من المزايا والمخصصات خلال إجازته من المحكمة والتي يطلق عليها هنا ليف أوف أبسنس حتى أنهى بنسفه هذه القصة بعد أن تأخر مجلس التحقيق القضائي في الفصل في تلك المزاعم مما يلقى بظلال غير طيبة على سير التحقيقات مع القضاة