خالد سلامة – هوا تورونتو
بادرة مطمئنة خاصة لمن يعانون من ضغط زيادة أسعار الفائدة التي رفعت أقساط القروض العقارية بصورة كبيرة بعد ما أظهرت بيانات الإحصاء الكندية- اليوم الجمعة- تباطؤ الاقتصاد الكندي وبالتالي دخوله في حالة تقترب من الكساد الجزئي خلال شهر مايو المنصرم
بيانات الإحصاءات الكندية أظهرت أن ما يزيد على 17 ألف شخصا قد فقدوا وظائفهم خلال شهر مايو وهي المرة الأولى التي تحدث فيها تلك الأرقام منذ مايزيد على تسعة أشهر ليرتفع معدل البطالة
هذه الأرقام جائت أيضا عكس توقعات كبار الاقتصاديين في مؤسسة بلومبيرج التي توقعت عكس ذلك حتى أنها توقعت أن يشهد الاقتصاد مزيدا من النشاط ويضيف حوالي 20 ألف وظيفة ولكن ما حدث على فعليا هو فقد 17.000 ألف وظيفة خلال مايو المنصرم وهو رقم قد يكون أكبر من ذلك بسبب حالات أخرى قد لايتم الإبلاغ عنها
هذه الأرقام التي أتت بعد قيام البنك المركزي الكندي برفع معدل الفائدة للمرة التاسعة هذا الأسبوع قد تجعل البنك يغير من رأيه في اجتماع يوليو القادم ليس لأن المركزي الكندي لايريد رفع الفائدة مرة أخرى ويزيد من معاناة المواطنين ولكن ربما لكي يتجنب إثارة مزيد من الغضب بين الكنديين الذين أصبح عدد كبير منهم بدون مأوى بعد أن عجزوا عن دفع الأقساط العقارية أو حتى الإيجار بسبب غلاء المعيشة مؤخرا والتضخم
Who
