ميجان من قصر باكينجهام إلى البيت الأبيض الرئاسي

خالد سلامة – أخبار كندا

في زمن الكورونا كل شيئ أصبح ممكنا وكل شيئ أصبح مجنونا

وفي الوقت الذي كان الجميع حول العالم يهز رأسه تعجبا من توقيت اللقاء التليفزيوني الذي عقدته ميجان ميركل وحضره زوجها الأمير البريطاني  والذي بدا فيه باهتا غير حاضر وغير مؤثر وكأنه مع والدته أو معلمته فإن الكل يتسائل أيضا لماذا هذا اللقاء

التساؤل ليس فقط حول التوقيت ولكن أيضا حول استخدام الممثلة السابقة المغمورة ميجان لكارت العنصرية التي ادعت أنها كانت وراء خروجها وزوجها من قصر باكنجهام الملكي في بريطانيا

الإجابة عن السؤال بدأت تتضح حاليا بعد بدأت بعد الأخبار عن رغبة ميجان في الترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية القادمة

تتساءلون الآن عن خلفية ميجان وهل لها في السياسية وهل كانت منتمية حزبيا أم لا؟

كل هذه الأمور غير مهمة تماما لأن ذلك يثبت بوضوح أن من كان وراء وضعها أمام أوبرا ومن كان وراء إجراء حملة الكراهية وكارت العنصرية والمستفيد من الهدم سواء في الدول أو الممالك هم من يحرك العالم باتجاه معين

الخلاصة .. إن ترشحت ميجان للرئاسة الأميركية فسوف تكون خرجت من قصر باكنجهام لتجلس في البيت الأبيض

Who

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com