وكالات – أخبار كندا
شغلت مغادرة أمير دولة قطر المفاجئة، المتابعين للقمة العربية الـ32 التي عقدت في جدة، حيث وصل وأخذ صورا تذكارية وغادر بعد وقت قصير من دخوله إلى الجلسة الافتتاحية من دون أي يلقي كلمة
وأعلن الديوان الأميري في قطر، أن الأمير تميم غادر جدة بعد ترؤسه وفد الدولة المشارك في أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة
وقال الأمير تميم عبر “تويتر”: “أهنئ أشقاءنا في المملكة العربية السعودية الشقيقة على نجاح استضافة القمة العربية الـ32، والتي نرجو أن تسهم نتائجها في دعم التضامن والعمل العربي المشترك
لكن الناشطين عبر مواقع التواصل، ربطوا مغادرة أمير قطر بكلمة الرئيس السوري بشار الأسد
وفي هذا الصدد أكد مسؤول عربي لرويترز أن الأمير تميم غادر القمة قبل بدء كلمة الأسد، مشيرا إلى أن أمير قطر لم يعقد أي اجتماعات ثنائية أو يلق كلمة في قمة جامعة الدول العربية وأن حضوره كان زيارة مودة
كلمة الرئيس السوري بشار الأسد لم تأت حسب توقعات أمير قطر الذي خشي أن يقوم بشار من خلالها بتوجيه اللوم إلى قطر والدور الذي لعبته في تدميرها بل على العكس التزم الأسد تماما بالوقت المخصص لكلمات رؤساء الوفود وهو مدة الدقائق الخمس ووجه في نهايتها الشكر لرؤساء الوفود الذين رحبوا بعودة سوريا وما أبدوه من مودة في الاستقبال فيما توجه بالشكر لخادم الحرمين وولي عهده على تنظيم القمية ودورهم في المصالحة
كما يذكر أيضا أن كلمة الأسد جاءت على مستوى الأفضل في اللغة السليمة التي ألقى بها الأسد خطابه على عكس الكثير من الرؤساء الذين يجاهدون لإلقاء كلماتهم المكتوبة بلغة سليمة شاهدوا كلمة الأسد في هذا الفيديو هنا
ورغم ذلك، تداول الناشطون الصورة التذكارية بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وأمير قطر، وهما يبدوان ضاحكين، معتبرين أنها تثلج الصدور