أوتاوا – خالد سلامة
كأي شخصية في مكان الزعيم .. هناك مؤيدون .. وهناك معارضون .. المؤيدون العالمون بالأمور بالطبع كلهم مستفيدون وكذلك المعارضين
لكن بالنسبة لجانب كبير من المؤيدين الذين يمكن تصنيفهم في خانة ” المعجبين ” بالشخصية نتيجة الدعاية والأضواء فهم للأسف المخدوعين تماما أو المستفيدين بطريقة معينة والذين يمثلون خطرا كبيرا على استمرار شخصية في القيادة إن كان بقاء تلك الشخصية يؤثر بالفعل على البلاد أو العباد أو السياسية وغيرها وهنا المشكلة الكبرى
هذا الرأي تذكره احدى كبريات الصحف الكندية والتي تصف مكانة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالقوية في كندا
وتشير الصحيفة في مقال للرأي إن هذا الوضع بمثابة الحدث المثير للاهتمام ، ولكنه نادر لحسن حظ حيث الشخص الذي يتمتع بهذه المكانة البارزة ، أو لديه مثل هذه القوى الفريدة ولكن من جهة أخرى لايدرك هؤلاء المعجبون الذين يتابعون ويكررون انتخاب نفس الشخص أن سياساته تدمر الجميع ويكون ذلك الإدراك متأخرا بعد فوات الإوان وربما بعد أن يكون هذا الشخص رحل بالفعل
وتشير الصحيفة إلى أن ترودو من خلال موقعه يقوم بوضع سياسات حكومية تعكس فلسفته الشخصية ولا تعكس مصلحة البلاد مما يتسبب في اضطرابات اقتصادية يمكن أن تضر بالعلاقات الخارجية ، كما حدث بالفعل مع ألمانيا واليابان
وتحذر الصحيفة مما أسمته مؤامرة الصمت أو الازدواجية بين دين دائرة المؤيدين القريبين والعاملين له من الليبرال الذين يدركون حقيقة ضرره لكنهم يستمرون في دعم سياساته التي تدفع البلاد للقاع كما تدفع سياسات الربان ا لخاطئة بالسفينة للغرق
Who
