جورجينا تاهت فيه.. كريستيانو رونالدو يعرض قصره للإيجار
وكالات – أخبار كندا
قرر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم نادي النصر السعودي لكرة القدم، عرض قصره في العاصمة الإسبانية مدريد للإيجار
واشترى رونالدو فور انضمامه إلى صفوف ريال مدريد صيف 2009، قادما من مانشستر يونايتد، قصرا فخما في العاصمة مدريد، بقيمة 4.8 مليون جنيه إسترليني، للعيش فيه
ولعب كريستيانو رونالدو لفريق ريال مدريد على مدار 9 سنوات كاملة من 2009 إلى 2018 لينجح في تحقيق مجموعة من الإنجازات التاريخية فرديا وجماعيا، ويتوج كذلك بالعديد من البطولات أبرزها 4 ألقاب لدوري أبطال أوروبا
وأصبح “صاروخ ماديرا” خلال أقل من عقد من الزمن، الهداف التاريخي لفريق ريال مدريد برصيد 450 هدفا أحرزها خلال 438 مباراة فقط
ويقع قصر رونالدو في حي “لا فينكا” الراقي والذي يعتبر سكن الصفوة في العاصمة الإسبانية، والذي صممه المعماري الشهير خواكين توريس، ويتكون البيت من 7 غرف نوم و9 حمامات وحمامي سباحة، داخلي وخارجي، صالة ألعاب رياضية اعتاد “الدون” على مدار سنوات أن يتدرب فيهما
وأشارت صحيفة “ذا صن” البريطانية، في تقرير لها نقلا عن “موندو ديبورتيفو” الإسبانية إلى أن رونالدو عرض القصر للبيع مقابل 8 آلاف و8 جنيهات إسترليني في الشهر
وظهر قصر رونالدو مؤخرا في فيلم “أنا جورجينا” الوثائقي الذي تحدثت فيه عارضة الأزياء الأرجنتينية الإسبانية شريكة الدون البرتغالي عن علاقتها بالنجم الأسطوري
وكشفت جورجينا أنها كانت تتوه في قصر رونالدو في مدريد، بقولها: “لقد توهت في أول مرة جئت فيها للقصر، كنت أريد الذهاب إلى المطبخ لإحضار المياه ولم أكن أعرف أين أذهب
وتقول أيضا: “في بعض الأحيان احتاج إلى نصف ساعة لكي أصل إلى غرفة المعيشة، لقد كان كبيراً للغاية، لقد تعودت طوال عمري على العيش في شقق صغيرة لذلك كنت مندهشة
ويمتلك كريستيانو رونالدو مجموعة من القصور الأخرى بعيدا عن منزل مدريد وأغلبها في مدن الفرق التي لعب لها، ولديه قصرا في “ماديرا” مسقط رأسه بالبرتغال، وآخر في تورينو الإيطالية، اشتراه حين كان يمثل يوفنتوس من 2018 إلى 2021
إضافة إلى ذلك هناك قصر للنجم البرتغالي في مقاطعة “تشيتشاير” في إنجلترا بقيمة 3 ملايين إسترليني، وآخر في “ماربيلا” الإسبانية بقيمة 1.4 مليون، وثالث في “كوينتا دا مارينا” على ساحل الريفيرا في البرتغال
ويعيش كريستيانو رونالدو (38 عاما) مع عائلته في قصر كبير في الرياض، محاط بسياج أمني ضخم، بعد رحيله عن الجناح الملكي الذي كان يقطنه عند قدومه للعالمي في فندق “فور سيزونز” الشهير