القصر الملكي يصدر بيانا حول اتهامات ميركل
وكالات – أخبار كندا
أثارت المقابلة المثيرة للجدل والتي ظهرت خلالها كل من ميجان ماركل والأمير هاري مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري عاصفة من ردود الأفعال الدولية ما بين ساخط ومنتقد على ميركل وهاري وما بين متعاطف معها وما بين الفريقين تبقى الكثير من الخطوط والخلفيات التي تجعل حكم المتابع لتلك المقابلة يختلف باختلاف معرفته عن أمور كثيرة منها القواعد الملكية والقناعات الشخصية وحتى المنطقة الجغرافية التي يعيش فيها المتابع
ردا على تلك المقابلة قام قصر باكنغهام في المملكة المتحدة مساء الثلاثاء بإصدار بيان حول الاتهامات التي أثيرت خلال اللقاء الصحفي خاصة ما يتعلق بلون بشرة ” آرشي ” الذي كان وقتها لازال جنينا في بطن ميركل
أورد البيان أن القضايا ذات الطبيعة العرقية تدعو إلى القلق وسيجري التعامل معها وذلك تعقيبا على قول ميجان ماركل عن حديث بعض أعضاء العائلة المالكة عن خشيتهم من لون بشرة وليدها المرتقب عندما كانت حاملا ومدى احتمال أن تكون سمراء وداكنة
ميجان شكت من عدم تقبلها بشكل كبير في الأسرة المالكة فغادرت بريطانيا مع زوجها وتوجها بداية إلى كندا ثم انتقلا للعيش في الولايات المتحدة ولم تحدد ميجان ماركل ولم تشر صراحة إلى شخصية من أثار هذه المخاوف العنصرية على وجه التحديد
وشكل هذا التصريح أقوى ما جاء في المقابلة وقال متحدث باسم القصر إن الأسرة المالكة حزينة برمتها وهي تحاط علما بمدى الصعوبات التي واجهت ميغان ماركل والأمير هاري خلال السنوات الأخيرة وأضاف أن القضايا التي أثيرت في المقابلة لا سيما العرق، تدعو إلى القلق مضيفا أن ” الذكريات حول هذه الواقعة ” قد تختلف، لكنها ستأخذ على محمل الجد، وسيجري التعامل معها من قبل العائلة، في نطاق خاص
وشدد المتحدث على أن الأمير هاري وزوجته ميجان سيحظيان دائما بحب كبير من قبل أفراد العائلة المالكة
وأثارت المقابلة التلفزيونية التي أجرتها وينفري مع الزوجين أكبر أزمة تشهدها العائلة المالكة منذ وفاة الأميرة ديانا، والدة هاري عام 1997، عندما تعرضت العائلة بقيادة الملكة إليزابيث لانتقادات على نطاق واسع لتأخرها في التعليق
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الثلاثاء إن الأخير شاهد المقابلة لكنه امتنع عن الإدلاء بأي تعليق وكان جونسون قد قال، الاثنين، إنه “يكن أكبر تقدير للملكة، لكنه لا يريد الحديث عن المقابلة