خالد سلامة – هوا تورونتو
كما توقعنا قبل حوالي أربعة أشهر وتحديدا في شهر أكتوبر من العام المنصرم ( كما يظهر من التاريخ أعلى الصورة الرئيسية في الخبر ) جائت نتائج جلسات الاستماع التي كلفت دافعي الضرائب الكنديين الملايين من الدولارات وإهدار مئات الساعات من أوقات البرلمانيين والموظفين
جلسات الاستماع ونتائجها التي أعلنها أحد القضاة المكلفين صباح الجمعة جائت وفقا للتوقعات . . لم تسفر عن شيئ .. سوى أنها أكدت شرعية قرارات الحكومة فيما يختص بفرضها قانون الطوارئ لفض تظاهرات ما عرف بقافلة الحرية
أيضا وفرت قرارات لجنة الاستماع حماية قانونية ودستورية للحكومة وخاصة رئيس الوزراء ونائبته كريستيا فريلاند ” وزيرة المالية ” التي أمرت البنوك الكندية بمصادرة حسابات وأصول الكنديين المشاركين في تلك القافلة في سابقة هي الأولى في تاريخ البلاد
مراقبون يؤكدون أن الحكومة اختارت الطاقم المناسب للحصول على النتائج المناسبة حتى أن القرارات أشارت ضمنا إلى تقصير ما من جانب رئيس وزراء أونتاريو داغ فورد حينما لم يتدخل بالسرعة المناسبة والطريقة المناسبة لفض الاعتصام والتظاهرة
عقب الإعلان عن لجنةالاستماع والتحقيق التي أيدت قرار ترودو بفرض الطوارئ عقد ترودو ونائبته فريلاند مؤتمرا صحفيا أجابا خلاله على أسئلة الصحفيين بإجابات كانت مكتوبة مسبقا صبت كلها في نفس اتجاه تأييد قرارهم بفرض الطوارئ على الرغم من تضرر بعض المواطنين الذين صودرت وجمدت حساباتهم دون أن يكون لهم أي صلة بالقافلة
انتهى التحقيق .. و أغلق الملف .. و حصل المشاركون في الجلسات على ملايين الدولارات .. من أموال دافعي الضرائب
Who
