وكالات – أخبار كندا
أعلنت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الولايات المتحدة نيكي هايلي، ترشحها لانتخابات الرئاسة المقررة عام 2023، وأصبحت بذلك أول منافس رئيسي يتحدى الرئيس السابق دونالد ترمب لخوض السباق على بطاقة الحزب الجمهوري
وقالت هايلي في مقطع فيديو عبر الإنترنت حان الوقت لجيل جديد من القيادة.. أنا نيكي هايلي، وأرشح نفسي لمنصب الرئيس
وأضافت سنواجه أعداءنا في روسيا وإيران والصين، وسنقف إلى جانب الحلفاء
ويتوافق ترشيح هايلي مع تصاعد الأصوات التي تتحدث عن “الأجيال” و”التغيير” و”الدماء الجديدة”، وقد تكون الورقة التي يبدو أن “المؤسسة السياسية” في الحزب الجمهوري بدأت اللعب بها، مستغلة الحملة التي تشن على الرئيس الديمقراطي جو بايدن، بسبب تقدم سنه
وبإعلانها المبكر، تحاول هايلي البالغة 51 عاماً، استغلال “خلو الساحة” حتى الآن، من مرشحين آخرين غير ترمب، للانطلاق في جمع التبرعات لحملتها، واختبار حظوظها مع قواعد ناخبين جمهوريين أساسيين
وإذا أرادت هايلي السفيرة السابقة لدى المنظمة الدولية والحاكمة السابقة لولاية ساوث كارولينا، أن تصنع التاريخ لتصبح أول امرأة وأول أميركية آسيوية تتصدر قائمة الجمهوريين، فإن أمامها كثيراً من العمل، على الرغم من أنها صنعت التاريخ سابقاً، بصفتها أول امرأة أميركية آسيوية شغلت منصب حاكم في البلاد، وأول أميركية هندية تتولى منصباً في الإدارة الأميركية
وتعد هايلي منافساً فعلياً لترمب في ولايتها، ساوث كارولينا، التي تعد ولاية أولية رئيسية، وقام ترمب بأولى حملاته فيها قبل أقل من أسبوعين. وأعادت هايلي نشر مقال، قالت فيه العام الماضي: “نحتاج بشدة إلى إجراء نقاش، إذا كنت تريد أن يكون أي شخص فوق سن معينة في موقع السلطة.. يجب أن يكون لديك نوع من الاختبار المعرفي