عاصفة ميسيساجا تبحث عن ضحايا

بقلم – خالد سلامة

جلسة عاصفة شهدتها قاعة بلدية ميسيساجا صباح الثلاثاء كادت أن تخرج عن السيطرة بعد أن قام غالبية ممثلو الأحياء المنتخبين ( الكاونسيلورز) بتوجيه انتقادات عنيفة لعمدة المدينة بسبب عدم تدخلها لدى مسؤولي الصحة لإعطاء الضوء لمشروعات ومحلات ومتاجر مدينة ميسيساجا بالعودة للعمل مرة أخرى

الانتقادات لم تتوقف عند عمدة ميسيساجا بل تجاوزتها إلى الدكتور لورنس لو مسؤول الصحة الأول في بييل والذي صمم على عدم السماح لميسيساجا وبييل بالعودة لفتح اقتصادها وتمديد الإغلاق تحت اللون الرمادي لمدة أسبوعين آخرين

ممثلو أحياء ميسيساجا هددوا بإرسال جموع سكان ميسيساجا الغاضبين من تمديد الإغلاق لمدة أسبوعين آخرين مما أثار غضب عمدة ميسيساجا والتي حاولت بدورها تخفيف الضغط على الدكتور لورانس لو الذي صمم على موقفه متحججا بأنه يخشى من موجة ثالثة لذلك فهو يفضل الاستمرار في الإغلاق

بالرغم من مرور معظم النهار على تلك الواقعة منذ اجتماع مجلس المدينة صباح الأربعاء إلا أن المعركة انتقلت من قاعة مجلس المدينة إلى منصة تويتر بعد أن غردت العمدة كرومبي بجزء من تصريحاتها في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لتنهال الاتهامات والانتقادات على العمدة التي تدخلت لتنفى مسؤوليتها عن الإغلاق

من الواضح أن هذه الأزمة لن تمر بسلام على بعض المسؤولين فمن جهة أثرت هذه الأزمة على شعبية العمدة كرومبي وتراجع دعم الكثير من أصحاب المشروعات لها بسبب وعودها المتكررة بتحقيق بعض المساواة بين سلاسل المحلات الضخمة والمحلات الصغيرة ولكنها لم تنفذ وعودها

من ناحية أخرى فإن معظم سكان ميسيساجا وبييل غاضبون تماما من عناد الدكتور لورانس لو الذي لايقيم وزنا لأصحاب الأعمال الذين فقدوا أعمالهم وبعضهم فقد منازلهم والآلاف الذين فقدوا أعمالهم ومصدر رزقهم

المشكلة الحقيقية أنه يبدو أن بعض كبار المسؤولين لا ولن يشعروا بألم فقد الموارد المالية لأنهم في كل الأحوال يحصلون على رواتبهم مع الحوافز والعلاوات ليواصلوا الظهور لمواساة من فقد عمله أو متجره أو منزله بسبب هذه الظروف اللعينة

Who

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com