خالد سلامة – أخبار كندا – هوا تورونتو
ليس كل ما يتم نشره هو كل المعلومات .. كما أن ما يتم نشره لن يكون كل الحقيقة خاصة في حوادث القتل التي يكون بعض أطرافها مراهقون
هذا تماما مايمكن أن ينطبق على حادث الدهس والهرب الذي فقد فيه أحد الطلاب حياته تحت عجلات سيارة طالب آخر زميل له في نفس المدرسة التابعة أحد مجالس المدارس الكاثوليكية في هاميلتون
الحادث الذي وقع بعد انتهاء الدراسة يوم الأربعاء تم في لحظات حين كان الجاني ” الطالب القاصر الذي لم يتعد عمره 15 عاما ” بدهس زميله الذي يماثله في العمر عندما كان الضحية يعبر الطريق لتأتي السيارة الدودج التي يستقلها الجاني وتطيح به ليطير الضحية في الهواء ويصطدم جسمة ورأسه بسيارة متوقفة على جانب الطريق .. بينما يلوذ الجاني بالهرب
الضحية .. لم يفقد حياته فور دهسه .. لكن بسرعة تم نقله للمستشفى حيث حاولوا علاجه وإنقاذ حياته لكن روحه فاضت إلى خالقها واسترد الله وديعته
لم يمض على الحادث ساعة حتى قامت الشرطة بتحديد السيارة التي دهست الضحية كما تم ضبط الطالب المراهق الجاني الذي فكر أنه هرب بفعلته
نظرا لالتزامنا بقانون حماية القاصرين لن نستطيع نشر أسماء الضحية أو الجاني ولكن هناك بعض المعلومات .. منها أنه تم تنظيم حملة تبرعات لصالح الشاب الصغير الضحية والذي يحمل اسما عربيا من ذوي البشرة السمراء وقد كانت الاستجابة سريعة لتغطية مصروفات الجنازة وبعض المصروفات المتعلقة بها . . لا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم
هذه كانت التفاصيل التي عرفها الجميع .. والتي نشرتها الشرطة .. لكن على أرض الواقع .. ماهي الحقيقة التي يعرفها الكثيرون من أهل هاميلتون
ببساطة .. الجاني دبر لقتل زميله وسرق السيارة التي حتى الآن لم يتم الكشف عن مالكها الحقيقي وانتظر الجاني حتى يقوم الضحية بعبور الطريق ليصدمه وينهى حياته .. كيف كان يفكر ؟ هل كان يعتقد أن سيفلت بفعلته؟
كل هذه الأسئلة قد يتم الكشف عنها في التحقيقات ولكن قد لاتعرف طريقها للنشر .. المعروف فقط أن الشرطة وجهت تهمتي للجاني .. الدهس والهرب من مكان الجريمة .. وقيادة مركبة بدون ترخيص لأنه لم يبلغ السن القانوني وبالطبع لايمكن الكشف عن اسمه .. ولا اسم الضحية .. بالرغم من أن كل مدينة هاميلتون تقريبا تعلم تماما اسم القاتل .. واسم الضحية
Who
