الأمن المصري يقبض على مزور خطير وفيديو مثير للجناة والمضبوطات
وكالات – أخبار كندا
كشفت السلطات المصرية، يوم الخميس، تفاصيل التحقيقات الموسعة مع أحد أخطر المزورين الذي تربح من نشاطه المشبوه قرابة 20 مليون جنيه
وقالت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة إن المتهم الذي له معلومات جنائية ومقيم بمحافظة الجيزة، مارس نشاطا إجراميا تخصص في تقليد العملات المصرية والأجنبية بفئاتها المختلفة وترويجها على عملائه من راغبي شرائها، واتخاذه من فيلا محل سكنه مستأجرة وكائنة بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة مسرحا لمزاولة نشاطه الإجرامي
وأشار البيان إلى قيام المتهم بالنصب والاحتيال والاستيلاء على أموال المواطنين من راغبي شراء العملات الأجنبية خارج نطاق السوق المصرفية وإيهامهم بامتلاكه ملايين من العملات الأجنبية الدولار غير المشروعة والمتحصلة من الاتجار في الآثار ورغبته ببيعها بسعر أقل من السعر الرسمي المتداول بالبنوك، على أن يقوم بإرسال مقاطع فيديو لحقائب تحوى ملايين من العملات الأجنبية (الدولار الأمريكي) لهم، وقيامه بالتقابل معهم بالطريق العام
وقال إنه وعقب إتمام الصفقة وانصراف الضحايا يكتشفون تعرضهم لواقعة نصب واحتيال وأن النقود المسلمة لهم عملة أجنبية مزورة، مستغلا عدم قيامهم بالإبلاغ عن الواقعة خشية تعرضهم للمسائلة القانونية
وتمكنت السلطات المصرية إثر مداهمة منزل المتهم، من ضبط العديد من حقائب السفر المختلفة الممتلئة بالنقود المزورة، وذكرت أنها تحوي مبلغا ماليا قدره 2 مليون دولار أمريكي من فئة المائة، وعدد كبير من الورق الأبيض في حجم المائة دولار معدة للتزوير مطبوع عليها شريط الضمان والعلامة المائية للدولار بما يعادل 2 مليون دولار تقريبا، بالإضافة إلى مبلغ مالي مصري مقلد، و4 سبائك ذهبية اللون مرسوم عليها شعارات فرعونية مقلدة، ومسدس صوت وجهازي لاسلكي وبعض الأدوات المستخدمة في عمليات التقليد والتزوير، مع إيصال إيداع مبلغ مالي بحساب بنكي باسم المتهم ومبلغ مالي مصري وآخر من العملة الأجنبية، وسيارتين على ملك المتهم
كما تمكنت من ضبط حاسوبين اثنين يستخدمان في تقليد العملات الورقية، وهاتفين، حيث تبين احتوائهم على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامي في مجال تقليد وترويج العملات الورقية
وأكدت أنه وبمواجهة المتهم أقر بنشاطه الإجرامي وتمكن من تحقيق ثروة مالية طائلة تجاوزت الـ 20 مليون جنيه تقريبا ولجوئه لغسل تلك الأموال من خلال عدة أساليب تمثلت في شرائه عقارات وسيارات، وقيامه بإخفاء جانب آخر من المبالغ المالية وذلك بإيداعها بحسابات خاصة به وأفراد أسرته، وقيامه بتأجير فيلا سكنية وتجهيزها بأماكن وغرف سرية لاتخاذها وكرا لمزاولة نشاطه الإجرامي وتنقله بصفة مستديمة بين الفيلا المستأجرة للحيلولة دون ضبطه