تقدم تاريخي في علاج مرض ألزهايمر قد يكون متاحا اعتبارا من العام المقبل

وكالات – أخبار كندا

توقع أحد كبار الخبراء أن يتلقى مرضى الزهايمر علاجا يغير قواعد اللعبة في وقت مبكر من العام المقبل

وثبت أن عقار “ليكان ماب” ينقي الدماغ من بروتين الأميلويد السام ويؤخر ظهور الأعراض أثناء التجارب، ما يجعله العلاج الأول في العالم لإبطاء تدهور الدماغ

وقال البروفيسور السير جون هاردي، كبير علماء الوراثة، إنه واثق من أن حقبة جديدة من العلاجات التي تستهدف الأميلويد تلوح في الأفق

وفي حديثه خلال حدث استضافه ساينس ميديا سنتر في لندن، قال جون: أنا متحمس حقا للعمل الذي سيتم تقديمه لأننا رأينا بيانات صحافية وهذا أمر يثير حرصنا أكثر. أعتقد في الواقع أن هذه لحظة تاريخية. لقد استغرق الأمر وقتا طويلا للوصول إلى هنا واقترحنا علاجات الأميلويد لأول مرة في عام 1992

وأظهر العلاج بالأجسام المضادة الوحيدة النسيلة نتائج واعدة في تجربة المرحلة الثالثة التي نُشرت نتائجها في سبتمبر

وتم اختبار عقار العلاج المناعي في دراسة أجريت على 1795 مريضا يعانون من مرض الزهايمر في مراحله المبكرة في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا والصين

وأظهرت النتائج أنه قلل من معدل التراجع المعرفي بنسبة 27% بعد 18 شهرا من العلاج المناعي، مقارنة بالعلاج الوهمي، وفقا للمصنّع، ايسا  ومقره طوكيو، وشركة بيوجن  الأمريكية

وتم قياس هذه التأثيرات باستخدام مقياس قيَم العديد من المجالات المعرفية: الذاكرة والتوجّه والحكم وحل المشكلات وشؤون المجتمع والمنزل والهوايات والعناية الشخصية

وكان أحد الآثار الجانبية التي لوحظت أثناء الدراسة هو تورم الدماغ – بمعدل 12.5% لدى المرضى الذين عولجوا بـ “ليكان ماب” ، مقارنة بـ 1.7% في مجموعة الدواء الوهمي

ومن المقرر تقديم البيانات الكاملة للتجربة في مؤتمر رئيسي حول مرض الزهايمر في 29 نوفمبر

وأشاد العلماء بالاكتشاف باعتباره علامة فارقة في المعركة المستمرة للتغلب على الخرف

Who

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com