ويتوالى سقوط ( النصابين) بالصدفة في أونتاريو

خالد سلامة – أخبار كندا

يبدو أن الأيام التالية ستشهد مزيدا من وقوع ( النصابين) والحرامية في قبضة العدالة فبعد أسابيع من كشف عصابة الأسرة التي نهبت ملايين من أموال المساعدات الخاصة بالوباء تم اليوم الكشف عن حرامي آخر

لكن يبدو أن هذا الحرامي يعمل بمفرده هذه المرة كما أنه حرامي ليس مليونيرا حتى هذه اللحظة حيث تشير تحقيقات المراجعين والشرطة أن هذا الجرام سرق 72 ألفا فقط من مؤسستين لتطوير الأعمال

الشرطة لم تكشف بعد عن اسم وهوية هذا الشخص الذي تم التعاقد معه مثل الكثيرين حاليا بصفة ( كونتراكتور) مستقل والذي استطاع الاستيلاء على تلك المبالغ بتحويل شيكات إلى حسابه وحسابات من يعاونه من الخارج

تحقيقات المراجعين والشرطة أكدت أن هذا ( الاستشاري الحرامي) استطاع سرقة ما يزيد على 70 شيكا كتبها لنفسه منذ تم التعاقد معه عام 2017 وعلى أساس دوام بنصف الوقت أي ليس دواما كاملا ( الحمد لله إنه ليس دواما كاملا وإلا كان استطاع سرقة الملايين ) والغريب إن الذي أوقعه في شر أعماله وكشف سرقاته كان مبلغا تافها بالنسبة له وهو 2000 دولار فقط

ولأن المال السايب يعلم السرقة وعدم الرقابة تصنع الحرامية فإن ماحدث يفوق التصور بعد اكتشاف مبلغ 2000 دولار العجز في الفواتير تمت مواجهة هذا الحرامي واكشتف المراجعون أنه أودع المبلغ في نفس حسابه فماذا حدث؟

ماحدث أن الحرامي غضب وثار لكرامته واستقال ولكنه حصل على وظيفة مماثلة في مؤسسة مماثلة لتبدأ رحلة أطول للسرقة على مدى عامين سرق فيها 73 شيكا أودعها في حسابه ولكن يبدو أنه حرامي غبي أو أن أموال المؤسسة كانت حلالا حيث تم اكتشافه

أعتقد أن هذا يدفعنا للتساؤل عن مسؤولية من قام بتوظيفه ودور شؤون الموظفين في الكشف في الاستفسار عن السابق ولماذا لا تقوم الهيئات التي تمت سرقتها بالإبلاغ عنه وتسجيل المخالفات والجرائم بغض النظر عن حجمها وأخيرا كيف نثق في حوكمة من يدير تلك الأمور ومن يتساهلون مع السارقين ثم يحاسبون الغلبان على خطأ غير مقصور

Toronto police have arrested a consultant accused of stealing more than $72,000 from two local Business Improvement Associations (BIA).

Details of the incident were released by the city’s Auditor General’s (AG) office, which also conducted its own investigation.

According to the AG, the consultant used access to the BIA’s finances to cash more than 70 cheques for himself, between paying real vendors for their services.

The consultant was originally hired on a part-time basis by one of the two BIAs in 2017 to help the board with event planning, community liaison work, and administration. Two years later, while preparing an audit, BIA board members noticed a $2,000 discrepancy in a vendor’s invoice total. According to the AGs report, the vendor told the BIA they hadn’t received the additional money.

Further investigation uncovered the money had been deposited into the same account used to pay the consultant. When the board questioned the consultant about the money, he resigned but then took a similar position at another BIA.

Even further investigation by the first BIA, along with their auditor, found that from January 2018 to June 2019, 73 cheques totalling $71,558.35 made payable to various BIA vendors and individuals appeared to have been deposited into the same bank account used by the consultant.

The AG’s report shows that the consultant began working for the second BIA in June 2019 and by December of that year cheques meant to go to vendors were being deposited into a bank account used by the consultant.

The Auditor General then accessed the consultant’s records and bank account information under the authority of the Public Inquiries Act (2009), and found that four cheques dated from December 2019 to February 2020 totaling $1,450 appeared to have been made payable to various vendors from the second BIA, but were actually deposited into a bank account used by the consultant.

The AG said $35,866.73 in funds from the first BIA have since been recovered