رأي: هل نرى في بعض المدارس مدرسة تضع " كور تنس" في منطقة ما

خالد سلامة – مجرد رأي .. المدرس المتحول ذو الصدر الاصطناعي في أوكفيل

قامت الدنيا ولم تقعد .. وربما لن تقعد .. عقب الحادثة التي أثارت غضب الطلاب وأولياء أمور أحد المدارس الثانوية في أوكفيل على خلفية انتشار فيديو لمدرس متحول يرتدي ” صدرا ” اصطناعيا ضخما ليشير إلى هويته الجنسية التي سعى إليها بعد التحول

الشرطة في أوكفيل فرضت وقتها حراسة مشددة من قوات الأمن سواء باليونيفورم الرسمي أو من رجال الأمن بالملابس غير الرسمية وحتى شركات الأمن الخاص تحسبا لوقوع أية اضطرابات واحتجاجات من أي نوع

بالرغم من حرية الصحافة في كندا إلا أن التعليمات كانت واضحة من بعض الجهات ” يمنع النشر والحديث في هذا الموضوع ” وكانت وسائل الإعلام الضخمة والشبكات المحلية والوطنية أول من التزم بالتكتم على تغطيات هذا الموضوع رغم حالية الغليات في الشارع ليس فقط في أوكفيل ولكن في كل أونتاريو تقريبا

حتى طلاب المدرسة أنفسهم عبروا عن استيائهم ورفضهم لارتداء المدرس المتحول لهذا ” الصدر الاصطناعي الضخم ” لأنهم رأو أنه يشتت انتباهم عن الغرض الأساسي من الذهاب للمدرسة وهو التعليم

وزير التعليم في أونتاريو لم يقف ساكنا بل أرسل إلى ” البورد” المتخصص طالبا النظر في وضع سياسية للزي ” المهني ” الذي يجب أن يلتزم به المدرسون

بعد أسابيع عديدة مرت على الموضوع . . وبعد ذهاب حدة الموقف .. أصدر البورد في الأسبوع الثاني من نوفمبر تصريحا مختصر ” لن يتعين على المدرس المتحول الالتزام بأي زي مهني وهو أو هي حرة \حرة في ارتداء أي صدور اصطناعية” بما يعطي المدرس الحرية في أي حجم وشكل يشير إلى هويته الجنسية

قرار البورد .. يقف مع المدرس المتحول .. ولا يلتفت أبدا لأولياء الأمور .. دافعي الضرائب .. من لهم الحق في تحديد أسلوب تربية أولادهم .. كما تجاهل البورد أية آراء للطلاب .. جيل المستقبل .. ولم يلتفت لمبدأ ” الديموقراطية ” التي تنادي به كندا دائما وهو رأي الأغلبية .. أين تذهب كندا ؟

وهل يمكن أن نرى في مدرسة أخرى مدرسة متحولة إلى ذكر تأتي وهي مرتدية ” عضوا أو ” حمامة ” اصطناعية أو تضع في منطقة منطقة معينة ” كورا للتنس ” مثلا