خبير يكشف سبب تعثر التطبيع بين مصر وتركيا ويلفت إلى إشارة تركية أُطلقت قبل أيام

وكالات – أخبار كندا

تعاني العلاقات المصرية التركية من حالة جمود، كشفه وزير الخارجية المصري سامح شكري، موضحا أنه لم يتم استئناف مسار المباحثات مع تركيا لأنه لم تتطرأ تغيرات في إطار ممارسات أنقرة

وبعد تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري، صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أمس الأربعاء، بأن التطبيع مع مصر “يسير ببطء” من جانب القاهرة، في الوقت الذي أعلنت فيه مصر مؤخرا تحفظها على الخطوات التركية في ليبيا

وأوضح الخبير المصري في الشؤون التركية كرم سعيد، أن هناك العديد من الأسباب وراء تعثر المفاوضات بين القاهرة وأنقرة، مشيرا إلى أن أحد أهم هذه الأسباب هو رفض مصر لوجود أي قوات أجنبية على الأراضي الليبية، حيث طالبت مصر تركيا أكثر من مرة بضرورة سحب قواتها من ليبيا

وتابع الخبير المصري في تصريحات لروسيا اليوم : الورقة الليبية هي إحدى العناصر الضاغطة في مسار المفاوضات بين القاهرة وأنقرة، حيث ترى تركيا في ليبيا ساحة هامة لها ورئة يمكن من خلالها إنقاذ اقتصادها المتعثر، وتعويض احتياجتها من نقص الطاقة، والدليل على ذلك انتقال عدد كبير من العمال الأتراك للعمل في السوق الليبي، وتوقيع تركيا اتفاقيات للتنقيب عن الطاقة في ليبيا

وأشار إلى أن الملف الثاني مرتبط بجماعة الإخوان المسلمين، وإصرار تركيا على وجود بعض القنوات الإخوانية التي تبث من اسطنبول، ورغم أن أنقرة قامت بترحيل عدد كبير من قيادات جماعة الإخوان، ولكن لا تزال هناك بعض العناصر المطلوبة وبعض القنوات التي تبث في تركيا حتى الآن

ونوه سعيد بأن القاهرة ترى بأن أنقرة لم تتخذ أي إجراءات على أرض الواقع فيما يتعلق بالقضايا الخلافية، موضحا أن العلاقات لن تصل إلى حد القطيعة، لان هناك علاقات اقتصادية بين البلدين ولقاءات استخبارتية وتعاون وراء الستار بين مصر وتركيا

وأوضح الخبير المصري كرم سعيد، أن تركيا تحاول إرسال إشارات إيجابية للقاهرة، أبرزها كان منذ 3 أيام، حينما قام الأمن بتوقيف 3 عناصر تابعين لجماعة الإخوان المسلمين، بينهم أحد الداعين لتظاهرات 11/11، وأيضا تصريحات وزير الخارجية التركي الأخيرة حول حرص تركيا في تحسين العلاقات مع مصر

Who

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com