ذو القرنين ينقلب على أبو حنان ويشهد ضده
خالد سلامة – أخبار كندا
بعد أن كان الوجه الأشهر الذي صاحب اقتحام مبنى الكابيتول يوم 6 يناير المنصرم يعود جاكوب تشانسلي للأضواء مرة أخرى وربما يدخل مبني الكابيتول للمرة الثانية ولكن ذه المرة سوف تكون مختلفة بالتأكيد
جاكوب تشانسلي الذي كان في طليعة مقتحمي مبني الكابيتول بزيه المميز والقرنين ووغيرها من الوشوم التي ميزته عن كل المقتحمين الذين احتشدوا لتأييد الرئيس المنتهية ولايته سوف يدخل المبنى مرة أخرى ليقف بملابسه ودون القرون ليكون شاهدا على ترمب
تشانسلي بانقلابه على ترمب وافق ضمينا على الاعتراف بأن ترمب هو من حرض على أحداث الشغب والاقتحام وبالطبع فإن شهادته تلك سوف تجنبه العقاب
ترتيبات الشهادة في القضايا الأميركية طالما برأت قتلة وتجار مخدرات وغيرهم من مرتكبي الجرائم من العقاب باعتبارهم ( شاهد ملك) وقد يتمتع بالحماية وتغيير الهوية إن كانت حالته تقع تحت بند تهديد الحياة
تشانسلي لجأ للانقلاب على ترمب بعد أن تخلى عنه ترمب بالفعل ولم يشمله في قرار العفو قبل أن يرحل من البيت الأبيض خاصة وأنه يعرف أن السلطات بدأت في إلقاء القبض على كل المقتحمين على دفعات من خلال الصور الموثقة للاقتحام
إقدام تشانسلي على الشهادة ضد ترمب تؤكد مرة أخرى موقف يحترمه بعض السياسيين في كندا وهو مبدأ ( رد الجميل) في الانتخابات حيث يكون هناك اتفاق ضمني إن نجح المرشح في الوصول إلى منصب كبير كمنصب رئيس الوزراء أو غيره فإنه سيرد الجميل لمن ساعده في حشد الأصوات وهو ما يحدث على أرض الواقع في كندا وأميركا بالطبع ويأتي كل زعيم جديد بأصحابه ويضعهم في المناصب الجيدة من حوله