شعر ” لافلام” يفجر قضية التشدق بحقوق الإنسان والتمييز

خالد سلامة – هوا تورونتو – أخبار كندا

لم تكن تتصور ليزا لافلام المذيعة المخضرمة – أحد الوجوه المعروفة في التليفزيون الكندي المحلي – أن شعرها سيكون ” الشعرة التي قصمت ظهر البعير ” في كناية عنا عن كبار القيادات في شبكة التليفزيون الضخمة في كندا والتي تملك عشرات القنوات الإذاعية  والتليفزيونية في مختلف مقاطعات كندا

ليزا لافلام .. التي قررت ” بيل ميديا انهاء عقدها ككبير مذيعين في قناة سي تي في الكندية قبل نهايته بعامين .. شاركت مع جماهيرها التفاصيل التي أحبطتها بعد أن قضت حياتها كصحفية مرموقة في خدمة القناة وتدخل يوميا كل بيت يتابع هذه القناة

المحطة قررت استبدال ليزا لافلام بمذيع آخر يصغرها بأعوام ليست قليلة .. بعد أن رأت قيادات المحطة أن ليزا لم تعد صالحة للظهور على الشاشة بشعرها الذي خطه الشيب

محطة سي تي في تورطت وتسرعت في إنهاء عقد لافلام بتلك الطريقة ودون أن تعطيها فرصة لتوديع جماهيرها كما هو العرف ودون الاحتفال بها وتقدير خدمتها الطويلة

لكن الجماهير .. على اختلافهم والسيدات خاصة ممن يشاركون ليزا نفي العمر أو يقتربون منه قلبوا الدنيا على القناة وقياداتها مما دفع القناة إلى الإعلان عن عمل تحقيق في الواقعة لإصلاح بيئة العمل

وما هي إلا أيام بعد الفيديو القنبلة التي بثته ليزا حول ظروف إقالتها حتى أعلنت القناة يوم الجمعة عن ” قيام نائب رئيس سي تي في ” بإجازة  غير محددة المدة على خلفية التحقيقات التي تجرى بعد توابع أزمة لافلام

يذكر أن القوانين المعلنة في كندا ولائحة حقوق الإنسان تؤكد على حق الجميع وبفرص متساوية في الحصول على العمل بغض النظر عن السن والنوع واللون والخلفية والعرق والانتماء والرأي والتوجهات الأخرى لكن ما يحدث دائما .. أو غالبا يؤكد عكس ذلك .. وغالبا ما تمر الأمور مرور الكرام إلا إن كانت مع شخصية تنجح في حشد الاهتمام والرأي العام مثل المذيعة المرموقة ” المقالة ” ليزا لافلام

Who

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com