تحديث: المتهمان بحوزة الشرطة بعد تطورات غير مسبوقة
آخر ضحايا عام 2020 هؤلاء الثلاثة الذين يظهرون في الصورة الثلاثة جمعهما القدر في أحد نقاط التفتيش المروري في كالجري
في خطوة تعتبر غير مسبوقة تقدمت شرطة كالجاري بطلب إلى محكمة الأحداث تطلب تعريف هوية المتهمين الاثنين بقتل الشرطي وبمجرد الموافقة على طلب الشرطة قامت الشرطة بعملية مداهمة كثيفة لمنازل المتهمين في منطقة مارتينديل كريسينت وتم اصطحاب العديد من معارف الشابين تحت حراسة الشرطة وأياديهم فوق رؤوسهم ويبدو أن هذا التحرك عجل على الفور بقيام الشابين بتسليم أنفسهما ( الجمعة) ليتم التحقيق معهما
رجل الأمن السارجنت أندرو هارنت كان يشير للسيارات للتوقف لتفقد ركابها والتأكد من عدم قيادتهم تحت تأثير الكحول أو المخدرات بما فيه سلامة الجميع بما فيهم السائقين ومستخدمي الطريق
لحظات وأقل من الثواني هي التي تفصل ما بين الحياة والموت بسبب قرار خاطئ وهو ماحدث تماما حيث يبدو أن الشابين الصغيران في مقتبل عمرهما كان معهما مواد ممنوعة أو حتى كانا يستخدمان السيارة دون ترخيص أو مهما كان السبب والخطأ الذي كان يمكن أن يعالج من خلال مخالفة
بدلا من التوقف وتحمل المسؤولية عن مخالفتهما أو مهما كان فعلهما قرر الشابان الهرب بالسيارة ولدى محاولتهما الهرب صدما رجل الشرطة ليفقد حياته متأثرا بجراحه نتيجة قرار الشابين
الغريب في الأمر أو المفارقة أنه إن جمعنا عمر الشابين الأول 17 والثاني 19 سيعطيك تقريبا تقريبا نفس عمر الشرطي الذي تسببا ليس فقط في إنهاء حياته للأبد ولكن في تشتيت وهدم أسرة كاملة هي أسرة الشرطي المقتول من زوجة وأطفال لماذا؟ بسبب قرار خاطئ أم بسبب الأهل أم بسبب القانون أم بسبب المجتمع؟
كلنا معرضون للحوادث ولكن هناك خط رفيع ما بين التجاوز والتجرؤ ولكنا نخطئ ولكن هل الخطأ يكون بهذه اللامبالاة التي تؤدي لحوادث قاتلة كل يوم سواء من دهس أو إطلاق رصاص؟ للأسف يبدو أن هناك الكثير الذي لابد من عمله لإصلاح الكثير مما أفسدته ما يمكن أن يعرف ب” ( الحرية) أو التجاوز أو التهاون
ابحث مع الشرطة عن الأول والثاني وادعوا بالرحمة للثالث
Who
